صرح الدكتور أيمن عبد العال، رئيس الإدارة المركزية للبحوث والتجارب الزراعية بمركز البحوث الزراعية بوزارة  الزراعة  ، أن الإدارة تمتلك أكثر من 35 محطة بحثية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وتغطي كافة التخصصات الزراعية.

وأكد الدكتور عبد العال أن الإدارة تلعب دورًا محوريًا في تنسيق العمل بين المعاهد المختلفة، حيث تُجرى في المحطات البحثية جميع تجارب استنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر. وتعتبر الإدارة شريكًا أساسيًا في إنتاج السلالات وإكثارها من خلال المساعدة في تنسيق هذه الأعمال في جميع المحطات.

وأضاف أن هناك توجيهات مستمرة بالعمل على رفع كفاءة استغلال الأصول، واستثمار المساحات الزائدة عن الحاجة البحثية في بعض المحطات بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يساهم في زيادة الإيرادات. وتُستخدم هذه الإيرادات في تحديث الميكنة الزراعية وشراء معدات جديدة لتطوير المحطات.

وأشار إلى أن المحطات البحثية تضم أنشطة مختلفة مثل الإنتاج الحيواني، والمحاصيل الحقلية والبستانية، وإنتاج تقاوي الخضر، وكل ما يتعلق بتنمية القطاع الزراعي. كما أكد أن الإدارة تتعاون مع جهات مختلفة لتنفيذ مشروعات مشتركة.

وذكر أن المركز يعمل بشكل مستمر على تطوير المحطات، ومن ضمن جهود التطوير هو استبدال الكهرباء بالطاقة الشمسية النظيفة في بعض المحطات. كما أكد على أهمية اختيار الصنف المناسب لكل بيئة لضمان جودة الإنتاج.

وكشف الدكتور أيمن عبد العال أن الاستغلال الأمثل للأصول أدى إلى مضاعفة الإيرادات، وأن خطة التوسع في إنتاج التقاوي هي جزء من الدور الأساسي للإدارة. وفي هذا السياق، تم البدء في إنشاء وحدة لإنتاج التقاوي المعتمدة للمزارعين، بهدف تحقيق إيرادات إضافية وزيادة التطوير الذاتي.