الأحد، 11 جمادى الأولى 1447 ، 02 نوفمبر 2025

وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة : "إدمان الأطفال على السوشيال ميديا"

خطر السوشيال ميديا على الأطفال: طرق عملية لإنقاذ طفلك من إدمان الهواتف ومواقع التواصل

shutterstock_2143217809-1
إدمان الأطفال على السوشيال ميديا
أ أ
techno seeds
techno seeds
أعلنت وزارة الأوقاف عن تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة، الموافق 7 نوفمبر 2025م، والمصادف 16 جمادى الأولى 1447هـ،.

بعنوان: "إدمان الأطفال على السوشيال ميديا".

وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الخطبة هو التحذير من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا على الأطفال، وطرق مواجهتها وحماية الأبناء منها.
كما أكدت الوزارة على أهمية توعية الأسر والمجتمع بمخاطر الانغماس الطويل في استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات الإلكترونية، وما قد يترتب عليه من آثار نفسية وسلوكية على الصغار.

ودعت وزارة الأوقاف جميع الخطباء إلى التركيز على تقديم النصائح العملية للأسرة، وتشجيع الآباء والأمهات على متابعة استخدام أبنائهم للإنترنت، وتقديم البدائل المفيدة التي تساعد في تنمية مهارات الأطفال دون الإضرار بصحتهم النفسية والجسدية.

يأتي هذا القرار في إطار اهتمام الدولة بالحد من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز التربية الأسرية الصحيحة في المجتمع المصري، بما يضمن نمو الأطفال بشكل متوازن وآمن.

اعرف مخاطر إدمان الأطفال للسوشيال ميديا وطرق علاجها
جلوس الأطفال الطويل أمام الشاشات:

يجلس كثير من الأطفال لساعات طويلة أمام هواتفهم المحمولة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سواء لمشاهدة مقاطع الفيديو، كتابة المنشورات، أو التحدث مع الأصدقاء، الأمر الذي قد يترتب عليه أضرار صحية ونفسية وسلوكية على الطفل.

أضرار إدمان الطفل لمواقع التواصل الاجتماعي:


تدني احترام الذات: يقارن الأطفال حياتهم ومظهرهم الشخصي بحياة ومظهر الآخرين، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الرضا عن حياتهم.
اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه: الاستخدام المطول لمواقع التواصل يزيد من صعوبة التركيز ويجعل الطفل سريع التشتت والقلق، ويؤثر على قدرته على التركيز والهدوء.
ضعف المهارات الاجتماعية: الاعتماد على وسائل التواصل يقلل من فرص الطفل في التواصل المباشر مع الآخرين، ما يؤدي إلى افتقاده للمهارات الاجتماعية الطبيعية.

طرق علاج إدمان الطفل لمواقع التواصل الاجتماعي:

وضع قواعد صارمة: تحديد أوقات استخدام وسائل التواصل، منع إضافة أصدقاء مجهولين، ومراقبة الصفحات التي يمكن للطفل تصفحها، وتجنب الرد على رسائل الغرباء.
حوار مفتوح مع الطفل: تخصيص وقت يومي للتحدث مع الطفل عن حياته ومشاعره يعزز العلاقة بينه وبين والديه ويجعله يشعر بالراحة لمناقشة مشاكله.
الاشتراك في الأنشطة الرياضية: تشجيع الطفل على ممارسة رياضات جماعية أو فردية تساعده على التواصل مع أقرانه، وتكوين صداقات صحية، وتنمية مهاراته البدنية والاجتماعية.
إن الاهتمام بمراقبة استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتوجيههم نحو سلوكيات صحية يعد خطوة مهمة لحمايتهم من الأضرار النفسية والاجتماعية، وضمان نموهم بشكل متوازن وآمن.

اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة