أ
													أ
												
												
											
											أجرى  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الدقهلية لمتابعة انتظام الدراسة داخل الفصول الدراسية والاطمئنان على تطبيق القرارات المنظمة للعملية التعليمية.
رافق الوزير خلال الجولة أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.


زيارة مدارس السنبلاوين:
 بدأت الجولة بزيارة مدرسة أحمد لطفي السيد الثانوية بنين، التي تضم ٢٠١٢ طالبًا، حيث حضر الوزير طابور الصباح واستمع للإذاعة المدرسية، مشيدًا بانضباط الطلاب ودور المعلمين والعاملين. كما تفقد الفصول الدراسية وتابع تفاعل الطلاب مع المعلمين، واستمع إلى آرائهم حول المناهج ونظام شهادة البكالوريا، وناقش معهم مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية دراستها عبر منصة "كيريو" اليابانية للحصول على شهادة معتمدة من جامعة هيروشيما، بما يسهم في تأمين فرص عمل مستقبلية. كما تابع تنفيذ التقييمات الأسبوعية بانتظام.ثم توجه الوزير إلى مدرسة السنبلاوين الثانوية بنات التي تضم ٣٠٥٨ طالبة، حيث أجرى حوارًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول المناهج، مؤكداً أن البرمجة ستكون عنصرًا أساسيًا في كافة مهن المستقبل، وأهمية دراسة مادة التاريخ لتعزيز الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية.
متابعة المدارس الابتدائية والثانوية الأخرى:
تفقد مدرسة الزريقي الابتدائية المشتركة، للاطمئنان على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، والتأكد من انتظام التقييمات الأسبوعية.
زار مدرسة طه حسين الثانوية بنين، حيث تابع نسب الحضور والتقييمات الأسبوعية، وناقش مع الطلاب منصة "كيريو" اليابانية وفرص العمل المرتبطة بتعلم البرمجة.
تفقد مدرسة محمد جمال الدين عثمان الإعدادية بنين، للاطمئنان على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب البالغ عددهم ٩٥٦ طالبًا.
زار مدرسة سندوب الثانوية بنات، والتي تضم ٨١٠ طالبات، وحرص على متابعة الكثافة الطلابية واستيعاب المواد الدراسية، وقدم شهادات تقدير للطالبات المتفوقات في مادة البرمجة لتحفيزهن على الاستمرار في تعلم المادة.
وخلال الجولة، أجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع الطالبات حول طموحاتهن المستقبلية، مؤكدًا حرص الوزارة على تحديث المناهج الدراسية بشكل متكامل لمواكبة الأنظمة التعليمية العالمية وتطوير مهارات الطلاب بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.


										
                            
						

                            
                            
