كل ما تريد معرفته عن الموالح

محصول الموالح واحد من المحاصيل التصديرية بامتياز، ما يستدعي إتمام كافة مُعاملاته على النحو الأمثل، للوصول إلى النتائج المرجوة منه، وتحقيق أكبر عائد اقتصادي مُمكن، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

تناول الدكتور وليد أبو بطة – الأستاذ بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف زراعة محصول الموالح بالشرح والتحليل.

محصول الموالح

تأثير التغيرات المناخية

في البداية تحدث أستاذ معهد بحوث البساتين الضوء عن تأثير التغيرات المناخية وتداعياته على محصول الموالح، مؤكدًا أنه أدى لتعديل كبير في استراتيجيات الزراعة، والأمر عينه بالنسبة للإجراءات التي يتم تنفيذها من قِبل المُزارعين على أرض الواقع، وفي مُقدمتها مُعاملات الخدمة.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية أدت إلى تأخر بداية الموسم الشتوي، وهو التأخير الذي انعكس بالقدر ذاته على توقيت تنفيذ مُعاملات الخدمة، والتي كانت تبدأ قديمًا خلال شهر فبراير، ليتم ترحيلها وإتاحة الفرصة الكاملة لتطبيقها حتى منتصف شهر فبراير.

محصول الموالح مرحلة التزهير

أشار “أبو بطة” إلى أن ترحيل توقيت بدء مُعاملات الخدمة، ترتب عليه ترحيلًا مُماثلًا في موعد مرحلة التزهير التي امتدت حتى بداية شهر إبريل، بسبب ارتباطه بمدى توافر درجات البرودة الكافية في شهري ديسمبر ويناير.

محصول الموالح أبرز الأخطاء الشائعة

وجه أستاذ معهد بحوث البساتين النصح لمزارعي محصول الموالح الذين انتهوا من الجمع والحصاد، بضرورة الانتهاء من تنفيذ معاملات التقليم وتنظيف الأشجار بشكل كامل، استعدادًا للموسم الجديد، مُحذرًا من استخدام الزيت الشتوي، والذي يترتب على استخدامه العديد من الإشكاليات، وفي مقدمتها حدوث التبقعات على الأوراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *