تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تداعيات الحادث المؤسف الذي وقع اليوم السبت، على الطريق الإقليمي (اتجاه القاهرة - الإسكندرية الصحراوي) بمحافظة المنوفية، وأصدر توجيهاته الفورية برفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات المحيطة، وتوفير كافة سُبل الرعاية الطبية والإسعافية للمصابين، مع التأكيد على تقديم الدعم النفسي لهم ولأسر الضحايا.
وفي إطار المتابعة الميدانية المُكثفة، كلف الدكتور خالد عبدالغفار، الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بالتوجه فورًا إلى محافظة المنوفية لمتابعة تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والنفسية للمصابين، والتأكد من توافر جميع الإمكانيات اللازمة، بما في ذلك الأطقم الطبية المتخصصة، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم بكافة فصائلها، مع إعداد تقرير مفصل حول الحالة الصحية للمصابين والخدمات المقدمة لهم.
وكانت هيئة الإسعاف قد دفعت ب 18 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات نقلت المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة. ووفقًا للبيانات الأولية، أسفر الحادث عن 9 حالات وفاة، وإصابة 11 ، مع استمرار فرق الوزارة في المتابعة الدقيقة وتحديد البيانات النهائية.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، قيامها وبالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، حرصها الدائم على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والنفسية للمواطنين في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وتجديد تعازيها لأسر الضحايا، مع استمرار بذل كل الجهود لضمان سلامة المصابين ومساندة أهاليهم.
وعلى صعيد متصل تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات الحادث الذي وقع اليوم، على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، اتجاه «القاهرة - الإسكندرية الصحراوي»، ما أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة .
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي باتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا وصرف التعويضات اللازمة، مقدمة خالص التعازي لأسر الضحايا.