يُعد مرض خناق الخيول مرضًا معديًا يصيب الخيول عادةً بين السنة الأولى والخامسة من العمر، وقد يظهر أيضًا في الخيول الأكبر سنًا. وتستغرق فترة حضانة المرض عادةً من 5 إلى 8 أيام.

يتميز هذا المرض بالتهاب أغشية الأنف والمجاري التنفسية العليا والغدد اللمفاوية المجاورة، وقد يؤدي إلى انسداد البلعوم أو التهاب رئوي صديدي يهدد حياة الحيوان.

أسباب المرض

ينشأ مرض خناق الخيول عن بكتيريا سبحية تصل إلى الأغشية الأنفية عن طريق الغذاء أو الماء أو استنشاق الغبار الملوث بالعدوى.

الأعراض

تبدأ الأعراض بارتفاع درجة الحرارة، زيادة سرعة التنفس، انسداد جزئي للعينين، مشية ثقيلة، فقدان الشهية، والإمساك. ومع تطور المرض تظهر أعراض موضعية تشمل:

تورم الغدد الليمفاوية بين فرعي الفك الأسفل.

التهاب الغدد اللعابية النكفية مما يعيق حركة الفكين.

احتقان أغشية الأنف وخروج مادة مخاطية من طاقتي الأنف.

ازدياد الورم حول الفكين والرقبة، ما قد يؤدي إلى الاختناق.

تكوّن خراجات خارجية أو داخلية قد تنتهي بتسمم الدم ونفوق الحيوان.

العلاج

لعلاج خناق الخيول يُنصح بالخطوات التالية:

عزل الحيوان المصاب في مكان جيد التهوية.

اللبخات الساخنة على الورم، مثل لبخة بذر الكتان أو لبخة خردلية، أو دهن الورم بمرهم يودور الزئبق.

إعطاء مضادات حيوية قوية مثل:

بنسللين صوديوم أو بوتاسيوم عن طريق الوريد أو العضل بجرعة أولية 6600 – 22000 ميكروجرام/كجم من وزن الجسم، مع متابعة إعطاء بنسللين بروكايين يوميًا لمدة 7 أيام في العضل.

أو سلفا ميرازين صوديوم عن طريق الفم بجرعة أولية 130 ملجم/كجم، ثم 65 ملجم/كجم كل 24 ساعة لمدة 4 أيام.

اتباع هذه الإجراءات يساعد على حماية الخيول المصابة ويقلل من خطر المضاعفات والوفاة.