أ
أ
في إطار دعم مربي الخيول وتوعيتهم بأفضل الممارسات العلمية، أصدرت الجهات البيطرية والإرشادية عددًا من النصائح المهمة حول الهضم، والتغذية، والتكاثر في الخيول، لضمان تحسين الأداء الصحي والإنتاجي للحيوانات وتحقيق عائد اقتصادي مربح.
كيف تتم عملية الهضم في الخيول؟
تبدأ عملية الهضم في الخيول بمضغ الطعام جيدًا باستخدام الأسنان، ثم تمر الكتلة الغذائية عبر المريء إلى المعدة حيث يتم التحلل الإنزيمي تحت درجة pH حامضية.في الأمعاء الدقيقة التي يصل طولها إلى 21 متر، يستكمل الهضم في بيئة شبه قلوية.
الكربوهيدرات تهضم بشكل أساسي عن طريق إنزيمات الأمعاء الدقيقة والبنكرياس.
نحو 50% من الكربوهيدرات الذائبة تصل إلى الأمعاء الغليظة لتخضع للتخمر البكتيري.

الدهون تستحلب أولاً بالعصارة الصفراوية ثم تحلل عن طريق إنزيم الليبيز.
البروتينات تهضم بواسطة إنزيمات المعدة ثم الإنزيمات البنكرياسية والمعوية.
دور الأمعاء الغليظة في الهضم
تُعد الأمعاء الغليظة مركزًا رئيسيًا لهضم الألياف العالية (مثل السيليلوز والهيميسيليلوز)، خاصة في أجزاء مثل:الأعور: يشبه حرف (و) ويبلغ طوله 120 سم وسعته قد تصل إلى 65 لترًا.
القولون: يشمل قولونًا كبيرًا (6 أمتار/120 لترًا) وصغيرًا (3 أمتار/30 لترًا).
الغذاء يبقى في القولون لمدة تصل إلى 55 ساعة، ما يسمح بعملية التخمر وإنتاج الأحماض الدهنية المتطايرة (VFA's)، التي توفر ما لا يقل عن 25% من احتياجات الطاقة للحصان.

معلومات تشريحية مهمة
الكبد يزن 5–8 كجم، ويوجد في الجانب الأيمن من جسم الحصان، وهو مسؤول عن إفراز العصارة الصفراوية (بدون وجود حويصلة صفراوية).المعدة تقع جهة اليسار على شكل حرف (L) وتقوم بالتحلل الأولي للطعام.
الخيول تقضي أغلب وقتها في الأكل
الخيول بطبيعتها كائنات عاشبة تقضي نحو 75% من وقتها في تناول الغذاء، وذلك للحصول على احتياجاتها من الطاقة والعناصر الغذائية. دورة الشبق والتكاثر في الأفراس
دورة الشبق تستغرق من 19 إلى 23 يومًا، ويحدث التبويض عادة قبل نهاية الشبق بيوم أو يومين.فترة القبول الجنسي للفرس تستمر من 6 إلى 9 أيام.
ينصح بالتزاوج يوم بعد يوم بدءًا من اليوم الثاني للشبق وحتى ترفض الفرس الحصان.
يمكن رصد نبض الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية بعمر 20 يومًا من الحمل.
الفطام يتم عادة في عمر 6 أشهر، وينضج الحصان جنسيًا عند عمر 5 سنوات.
رعاية الخيول طريقك إلى أرباح مضمونة
ينصح الخبراء مربي الخيول بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية والغذائية، والحرص على النظافة والانتظام في الرعاية اليومية، مما ينعكس على الأداء العام للقطيع ويحقق عائدًا اقتصاديًا مجزيًا على المدى الطويل.