أ
أ
تعد عملية ولادة القرود من الظواهر التي نادراً ما يتم التطرق إليها في الأبحاث العلمية، إلا أن دراسات حديثة أجراها باحثون مختصون في سلوكيات الإنجاب قد ألقت الضوء على بعض التفاصيل المثيرة حول هذا الموضوع.
وفي دراسة شملت قردة من نوع "القرد الذهبي أفطس الأنف" (Rhinopithecus roxellana) في جبال كونلون بالصين، تم ملاحظة أن عملية الولادة تستغرق نحو أربع دقائق وعشر ثوانٍ.
إضافة إلى ذلك، لوحظ أن الأم تتلقى مساعدة من قردة أخرى أثناء الولادة، وهو ما يساهم في تسهيل هذه العملية.
حمل أنثى القرد
تمتاز أنثى القرد بالدورة الشهرية المنتظمة التي تتيح لها التزاوج والحمل في أي وقت من العام، باستثناء بعض الأنواع التي تتزاوج في أوقات موسمية محددة. عادةً ما تلد أنثى القرد طفلًا واحدًا في كل مرة. وتختلف فترة الحمل من نوع إلى آخر؛ على سبيل المثال، تبلغ فترة حمل قردة فصيلة ريسوس حوالي 164 يومًا، بينما تصل فترة حمل فصيلة البابون إلى 187 يومًا.
يُعتبر القرد بالغًا عندما يبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات.
غذاء القرد
على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن القرود تقتصر على تناول الموز، إلا أن هذه الحيوانات تتمتع بنظام غذائي متنوع.فهي تتغذى على مجموعة واسعة من الأطعمة تشمل الفواكه، المكسرات، البذور، الزهور، إضافة إلى الحشرات، العناكب، السحالي الصغيرة، وبيض الطيور.
أماكن عيش القرد
تعيش معظم القرود في الغابات أو على الأشجار، إلا أن بعض الأنواع تفضل العيش في السهول والجبال. القرود تتمتع بنمط حياة اجتماعي للغاية؛ فهي تعتني بالقرود الأصغر سناً وتحميها، كما تلعب وتستمتع مع بعضها البعض.
يعتبر القرد الأقوى جسديًا هو قائد القبيلة، حيث يتزاوج مع العديد من الإناث لضمان استمرار سلالته.
