أ
أ
تتأثر خصوبة الأرانب سلبًا خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، حيث تنخفض القدرة التناسلية للإناث نتيجة لانخفاض وزن الجسم وقلة استهلاك الغذاء. ويؤدي الإجهاد الحراري إلى تراجع معدلات التبويض، وزيادة عدد مرات التلقيح اللازمة لنجاح الإخصاب، كما ترتفع نسبة فشل عملية الإخصاب والنفوق الجنيني المبكر.
علاقة الحرارة بإنتاج اللبن
يرتبط انخفاض الخصوبة وقلة عدد الخلفات خلال الجو الحار بانخفاض إنتاج اللبن، حيث أن هناك علاقة طردية بين عدد الخلفات وكمية اللبن المنتجة. ومع تراجع استهلاك الغذاء في الأجواء الحارة تقل قدرة الأمهات على إنتاج اللبن، ما يؤدي إلى زيادة نسب النفوق بين الصغار.

استهلاك الغذاء أثناء الرضاعة
تتأثر الأرانب الرضيعة بشكل مباشر بدرجات الحرارة المرتفعة، خاصة عند تجاوزها 30°م. ويؤدي ذلك إلى ضعف استهلاك الغذاء وتراجع كفاءة الرضاعة. كما يتغير تركيب اللبن بعد الولادة، حيث ترتفع نسب المادة الجافة والدهن الخام وسكر اللاكتوز والطاقة مقارنة بباقي فترة الرضاعة.
مكونات اللبن خلال فترة الرضاعة
يتطور تركيب اللبن مع تقدم فترة الرضاعة؛ إذ يزداد محتواه من البروتين في المراحل المتأخرة، بينما يزداد محتوى الرماد بشكل عام طوال فترة الرضاعة.
أما العناصر المعدنية فتختلف نسبها باختلاف المرحلة، حيث يصل الكالسيوم لأعلى مستوياته حتى اليوم 21 من الرضاعة، بينما يرتفع الماغنسيوم تدريجيًا، في حين تنخفض مستويات الزنك والنحاس. ومع ارتفاع درجات الحرارة تزداد التغيرات في اللبن خاصة في المادة الجافة والدهن الخام والطاقة وسكر اللاكتوز.
