تواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، جهودها في متابعة مزارع الدواجن وفحصها قبل البيع لإصدار تصاريح البيع والنقل، مع متابعة تطبيق الأمان الحيوي بالمزارع والتحصين، وتنفيذ إجراءات الاستجابة السريعة عند اكتشاف أي بؤرة مرضية أو ورود بلاغات بالاشتباه.

وأوضح تقرير صادر عن الإدارة العامة للطب الوقائي بالهيئة، في تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز"، أن الهيئة تعمل على دعم فرق الاستجابة السريعة بالوحدات البيطرية في المحافظات بالأدوات والمطهرات والمنشورات التوعوية، لضمان سرعة التعامل مع أي بلاغات لاشتباه إصابات بمرض إنفلونزا الطيور في الطيور المنزلية.

وأشار التقرير إلى أن فريق الاستجابة السريعة يتكوّن من:

مسئول للتقصي.

مسئول للإعدام والتطهير.

مسئول للتواصل والتوعية.

وأكد التقرير أن العمل يجري على تطبيق إجراءات الأمان الحيوي داخل المزارع والمفرخات ومصانع الأعلاف، مع إعداد شهادات الأمان الحيوي تمهيدًا لإصدار تراخيص التشغيل، إلى جانب إعداد وتنفيذ المنشورات الدورية لشرح إجراءات مكافحة المرض.

كما تتابع الهيئة معاينات المزارع كمحاجر بيطرية مؤقتة لاستقبال الكتاكيت المستوردة، ومتابعة تحصينها تحت إشراف الأطباء البيطريين، إلى جانب تنفيذ برامج للمناطق والمنشآت المعزولة عن شركات ومزارع الدواجن.

وأوضح التقرير أنه يتم تنفيذ خطة التحصين الوقائية في نطاق البؤر المكتشفة، وتشمل تحصين الطيور المنزلية والحضانات في نطاق 9 كيلومترات حول البؤرة، بجرعتين (جرعة أولية ومنشطة) قبل التسويق، مع متابعة عمليات التحصين ميدانيًا من قبل مديريات الطب البيطري.

وأضاف أن الهيئة تنظم دورات تدريبية لأصحاب المزارع لرفع الوعي بأهمية تطبيق الأمان الحيوي ومنع انتشار الأمراض، بالتنسيق مع الأجهزة المحلية ووزارة البيئة.

كما تتضمن الخطة خفض الحمل الفيروسي في البيئة من خلال تطهير الأسواق والرياشات والمنازل، وعقد ندوات إرشادية على مستوى المحافظات لرفع الوعي المجتمعي بخطورة إنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منها.