تواجه كثير من النساء تقلبات مزاجية مفاجئة، تتراوح بين السعادة والارتباك أو الغضب والإحباط، ما يثير التساؤل حول أسباب هذه التغيرات المفاجئة. ويرى خبراء الصحة أن هناك عوامل عدة تقف وراء ذلك، أبرزها التغيرات الهرمونية، والضغوط النفسية، ومراحل الحياة المختلفة.
أبرز الأسباب:
متلازمة ما قبل الحيض (PMS): تصيب نحو 90% من النساء، وتسبب تغيرات مزاجية إلى جانب أعراض جسدية أخرى نتيجة تقلبات هرمون الإستروجين.
اضطراب ما قبل الحيض الاكتئابي (PMDD): يؤثر على 5% من النساء، ويُحدث تقلبات حادة في المزاج قد تتطلب علاجات دوائية.
التوتر والضغط النفسي: من أبرز مسببات التقلبات المزاجية.
اختلال التوازن الهرموني: مثل قصور الغدة الدرقية.
مراحل العمر: البلوغ، الحمل، وسن اليأس، حيث ترتبط جميعها بتغيرات هرمونية تؤثر على المزاج.
طرق العلاج والسيطرة:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز هرمونات السعادة وتقليل التوتر.
تقليل الكافيين والسكريات للحفاظ على استقرار المزاج.
تناول مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب، حيث ثبت أنها تقلل القلق والاكتئاب المرتبطين بـ PMS.
اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على وجبات صغيرة متعددة.
إدارة التوتر عبر التأمل واليوغا والعلاج النفسي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم بمعدل 7 – 8 ساعات يوميًا.
ويؤكد الأطباء أن الوعي بهذه العوامل يساعد النساء على التعامل مع التغيرات المزاجية بمرونة أكبر، وتحسين جودة حياتهن عبر التوازن بين العناية الجسدية والدعم النفسي.