أوضح الإعلامي د. عمرو الليثي ان هناك نوع من الوجع لا يأتي من الموقف، ولكن يأتي من الشخص الذي وضعنا ثقتك فيه واعطيت له الأمان واصبح اسمي خارج قائمة الاحتمالات لاي ضرر او أذي يأتي منه.
وأضاف الليثي عبر صفحاته الرسمية علي السوشيال ميديا انه وفاجأت وبدون اي مبرر نجد صاحبك الذي وصفتك به هو اول من يكسر الحاجز وتصاب بصدمة تخترق قلبك، والصدمة هنا ليست من قوة الكلمة ولا شدة الصدمة، ولكن انها جاءت من أقرب الاشخاص الي قلبك ومن أعطيته الأمان والثقة.
وتابع انك وقتها تشعر بصدمة كبيرة وانكسار بداخلك من صدمتك لما حدث، ويكون من الصعب بعدها ان تستطيع ان تستعيد ثقتك به مرة اخري ، وهذا ليس حزن او زعل عادي انما لأن أقرب صديق لك قد خانك، وان الأمان الذي أعطيته لك وكان حصن له طلع وهم كبير.



