في ضوء توجيهات الأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الأستاذ الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة للتحول الرقمي، وبالتنسيق المشترك بين وزارة الزراعة وجهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، شهدت محافظة بورسعيد اليوم انطلاق الخطوات التنفيذية للمرحلة الثالثة من مشروع التحول الرقمي وضبط منظومة صرف الأسمدة.
عُقد الاجتماع برئاسة المهندس كامل تويج مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، وبحضور المقدم المنسي عبد الله ممثل جهاز مستقبل مصر، والسادة المراقبين العموم ومديري الإدارات المعنية، حيث تم استعراض آليات تنفيذ المنظومة الجديدة لصرف الأسمدة، والتي تبدأ من بورسعيد كنموذج رائد على مستوى الجمهورية.
وتشمل المنظومة الجديدة اختيار 11 جمعية مركزية لتكون نقاط ارتكاز تغطي مختلف المناطق الزراعية بالجنوب وشرق القناة، مع معاينة مخازنها وتحديد آليات الاستلام والصرف، وضمان الشفافية الكاملة في وصول الدعم إلى مستحقيه. كما تم التأكيد على ميكنة المنظومة وربطها إلكترونيًا بدايةً من خروج الأسمدة من المصانع وحتى وصولها إلى أيدي المزارعين.
وأكد المهندس كامل تويج أن نجاح بورسعيد في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع كان محل إشادة من قيادات جهاز مستقبل مصر، مشددًا على أن هذه المرحلة ستضمن توفير الأسمدة بنسبة 100% للمزارعين، وتحقيق التواصل المباشر بين المزارعين والقيادات التنفيذية.
كما تمت مناقشة مقترحات للاستفادة من مخازن الجمعيات الزراعية لتيسير المنظومة الجديدة، إلى جانب تسريع إجراءات تقنين أوضاع الجمعيات والأفراد بما يضمن حقوق الدولة، ويحقق الاستقرار للمزارعين الجادين.
واختتم "تويج" بالتأكيد على أن ما يجري يمثل مهمة وطنية ومشاركة فعلية في تنفيذ رؤية القيادة السياسية للتحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية، بما يجعل من محافظة بورسعيد نموذجًا رائدًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية.