مع بداية فصل الخريف، تبدأ النباتات المنزلية في مواجهة تغيرات جوية تؤثر على نموها وصحتها، مثل انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس التي قد تسبب جفاف الأوراق أو تساقطها. لذا، من المهم اتباع قواعد محددة للعناية بالنباتات خلال هذا الموسم لضمان بقائها حيوية ومستعدة لفصل الشتاء.

تقليل الري بشكل ملحوظ

في الخريف تقل معدلات تبخر الماء بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل التربة تحتفظ بالرطوبة لفترة أطول. لذلك، يُنصح بتقليل كمية وتكرار الري، والاعتماد على اختبار جفاف التربة بوضع الإصبع داخل التربة قبل إضافة الماء. الري الزائد في هذا الموسم قد يؤدي إلى تعفن جذور النباتات ومشاكل صحية أخرى.

نقل النباتات إلى أماكن مناسبة

يفضل نقل النباتات المنزلية إلى أماكن تتلقى ضوء الشمس غير المباشر طوال النهار، مثل قرب النوافذ المضيئة، وذلك لمساعدتها على الاستفادة من أشعة الشمس دون تعرضها للحرق أو الإجهاد.

استخدام جرعات خفيفة من السماد

لا يعتبر الخريف موسم نمو نشط للنباتات، بل فترة استعداد للراحة الشتوية، لذلك يكفي إعطاء النباتات جرعة خفيفة من السماد مرة واحدة في الشهر فقط. الإفراط في التسميد قد يجهد النبات بدلاً من تقويته، لذلك تجنب زيادة كمية السماد.

تنظيف الأوراق بانتظام

الغبار المتراكم على أوراق النباتات يقلل من كفاءة عملية التمثيل الضوئي، مما يؤثر سلباً على صحة النبات. من الضروري مسح الأوراق بقطعة قماش ناعمة مبللة بالماء الفاتر بانتظام، بالإضافة إلى إزالة الأوراق الجافة أو الصفراء للحفاظ على حيوية النبات.

باتباع هذه الخطوات البسيطة والفعالة، ستضمن سلامة نباتاتك المنزلية خلال الخريف وتحضيرها لفصل الشتاء بأفضل حال.