أكد الدكتور عز الدين عبد الرحمن، رئيس بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، أن اختيار الأصناف المناسبة للزراعة يعتمد على السياسة الصنفية والظروف المناخية الخاصة بكل منطقة في مصر، سواء في الشمال أو الجنوب، مضيفا  أن هناك شروطًا وقائية يجب مراعاتها عند اختيار الأصناف وتوقيت الزراعة، لضمان إنتاجية عالية و محاصيل خالية من الأمراض.

شروط اختيار الأصناف:

القدرة على التحمل: يجب أن تكون الأصناف قادرة على تحمل الإصابات المرضية والظروف البيئية الصعبة.

الصفات التكنولوجية: يجب أن تكون الأصناف ذات صفات تكنولوجية عالية، مثل قدرتها على التصنيع وتوفير إنتاجية جيدة.

تقسيم الزراعة بين الشمال والجنوب:

في المناطق الشمالية (الساحل الشمالي ومحافظات البحر الأبيض المتوسط): تكون الأصناف المبكرة أفضل، لأنها تتحمل الرطوبة العالية ولا تتعرض لأضرار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

في المناطق الجنوبية (الجيزة، أسوان، ومحافظات الصعيد): يجب اختيار أصناف تتحمل الحرارة، وذلك لأن هذه المناطق تشهد درجات حرارة أعلى، ويجب توقيت الزراعة بعناية لتجنب تعرض النباتات للموجات الحرارية.

التوقيت المثالي للزراعة:

وأشار الدكتور عز الدين  في تصريح خاص لـ " اجري نيوز"  إلى أن الفلاحين يجب أن يتجنبوا تأخير الزراعة في أوقات غير مناسبة مثل آخر ديسمبر أو يناير، حيث يتعرض القمح للموجات الحرارية، خصوصًا رياح الخمسين التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة المحاصيل، مما يؤثر على الإنتاجية.

أهمية متابعة المحصول:

المتابعة الدورية للمحصول أمر ضروري؛ حيث يجب على الفلاح المصري التركيز على فحص الحقل بانتظام.

إذا تم اكتشاف تلف في المحاصيل بسبب الظروف المناخية أو الأمراض، يجب رش المحصول على الفور.، إذا استمر التلف، يتم رش المحصول مجددًا بعد 15 يومًا على الأقل.

وشدد الدكتور عز الدين عبد الرحمن على ضرورة الوعي الدائم من قبل الفلاحين بالظروف المناخية والموسمية، وأهمية التقيد بالمواعيد الصحيحة للزراعة للحفاظ على صحة المحصول وضمان أعلى إنتاجية.