تُعد الفراولة من محاصيل الخضر ذات العائد الاقتصادي الكبير، وتُزرع باستخدام شتلات منتجة محليًا ومعتمدة من وزارة الزراعة من الأصناف الموصى بها. وتُعرف الفراولة بـ"فاكهة الرشاقة"، لاحتوائها على العديد من المواد الغذائية المفيدة للجسم، مثل: حمض الأسكوربيك، حمض الستريك، السكروز، الأحماض الأمينية، البوتاسيوم، الفوسفور، الكالسيوم، الحديد، الفيتامينات A، B، C، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.

الظروف المناخية المناسبة للنمو:

يحتاج نبات الفراولة أثناء النمو الخضري إلى درجات حرارة معتدلة ونهار طويل جزئيًا.

أثناء النمو الزهري والثمري يحتاج النبات إلى نهار قصير ودرجات حرارة منخفضة، حيث تعد 15°م درجة الحرارة المثلى للإزهار.

انخفاض درجات الحرارة في الشتاء يزيد من صلابة الثمار ويقلل محتواها من السكريات، بينما ارتفاع الحرارة يؤدي إلى زيادة السكريات وتقليل صلابة الثمار.

تنضج الثمار بعد حوالي شهر من التفتح الكامل للزهرة.

طرق الزراعة والإنتاج:

الزراعة الشتوية: تُزرع شتلات الفراولة الطازجة في سبتمبر وأكتوبر لإنتاج المحصول المبكر المخصص للتصدير، ويستمر الإنتاج من نوفمبر حتى مايو.

الزراعة الصيفية: تُزرع شتلات مجمدة مخزنة في ثلاجات لمدة حوالي سبعة أشهر، تبدأ الزراعة في أغسطس، ويُجمع المحصول من مارس حتى يوليو.