تعد
فاكهة الكيوي من أغنى الفواكه بالفيتامينات والمعادن، إلا أن كثيراً من المزارعين
لا يزالون يغفلون عن إمكانياتها الاستثمارية الكبيرة والربحية العالية التي يمكن
أن تحققها.
وتتميز
نبتة الكيوي بكونها متسلقة وتشبه العنب في طريقة نموها، حيث تحتاج إلى دعائم أو
تكعيبات لتسهيل العناية بها وجمع ثمارها.
وتفضل هذه النبتة المناطق ذات المناخ
المعتدل والرطوبة المتوسطة، ما يجعلها مناسبة للزراعة في مناطق متنوعة.

من أبرز
مزايا الكيوي قدرتها على التخزين لمدة تصل إلى 6 أشهر في الثلاجة دون فقدان قيمتها
الغذائية، مع ضرورة الابتعاد عن تخزينها بجانب التفاح بسبب الغازات التي قد تؤثر
على جودتها ونكهتها.
ويحتاج
الكيوي إلى تربة عميقة جيدة الصرف والتهوية، حيث إن تراكم المياه حول الجذور يؤدي
إلى تعفنها وموت النبات.
كما أن نبات الكيوي ثنائي المسكن، ويستلزم زراعة شجرة
مذكرة واحدة لكل أربع أشجار مثمرة على الأقل لضمان إنتاج جيد، مع الاستفادة من
تواجد خلايا النحل لتعزيز عملية التلقيح الطبيعي وزيادة كمية وجودة الثمار.
ويؤكد
خبراء الزراعة أن زراعة الكيوي ليست بالعملية المعقدة كما يظن البعض، بل تمثل
مشروعاً استثمارياً واعداً يمكن أن يدر دخلاً ممتازاً عند توافر الظروف المناسبة
والعناية الدورية. وتعتبر هذه الفاكهة فرصة ذهبية للمزارعين الراغبين في مشاريع
مربحة وصديقة للبيئة.




