أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية  الإدارة العامة للتنبؤات والإنذار المبكر عن الظواهر الجوية المتوقعة يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، مشيرة إلى استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء . 


 ويأتي هذا التراجع في الحرارة ضمن المنحنى الطبيعي لموسم الشتاء، مع توقعات بأن يسود طقس بارد في الصباح الباكر، معتدل نهارًا على معظم الأنحاء، ومائل للحرارة على جنوب الصعيد، فيما يكون مائلًا للبرودة في بداية الليل وباردًا في ساعات الليل المتأخرة.

درجات الحرارة المتوقعة على المحافظات

ووفقًا لتقرير الهيئة، تكون درجات الحرارة العظمى والصغرى كالآتي:

القاهرة والوجه البحري: العظمى 24–23 درجة، الصغرى 23–22 درجة.

السواحل الشمالية وشمال الصعيد: العظمى 23–22 درجة.

جنوب الصعيد: العظمى 28–27 درجة.

وأشار التقرير إلى أن هذه التغيرات في الطقس تتطلب من المواطنين ارتداء الملابس الثقيلة في الصباح الباكر، خاصة عند الخروج للعمل أو الدراسة، مع مراعاة الفروق بين النهار والليل.

شبورة مائية كثيفة 

حذرت الهيئة من شبورة مائية كثيفة أحيانًا في الفترة من الساعة 2 صباحًا وحتى 9 صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ووسط سيناء، ما قد يؤثر على الرؤية الأفقية وسلامة الحركة المرورية.

سقوط أمطار

كما أشارت إلى فرص سقوط أمطار خفيفة متقطعة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مع نشاط رياح متقطع على مناطق القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وجنوب سيناء، قد يرفع من إحساس البرودة ويؤثر على تنقلات المواطنين.

رياح متقطعة

وأضاف التقرير ظهور بعض السحب المنخفضة على مناطق شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، وقد ينتج عنها رذاذ خفيف غير مؤثر على معظم المناطق، لكنه يستدعي توخي الحذر أثناء القيادة خصوصًا في ساعات الصباح الباكر.

نصائح السلامة للمواطنين

أكدت الهيئة أن هذه التوقعات تم إعدادها بناءً على أحدث إصدارات خرائط الطقس، وسيتم تحديثها فور حدوث أي تغيرات في الأحوال الجوية.

ودعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحد من تأثير الظواهر الجوية، مثل القيادة بحذر أثناء الشبورة المائية، وارتداء الملابس المناسبة لتجنب آثار البرودة، ومتابعة التحديثات اليومية للطقس.

وختمت الهيئة بيانها متمنية السلامة للجميع، ومؤكدة على أهمية الالتزام بالإرشادات والتحذيرات لتجنب أي مخاطر محتملة على الطرقات أو أثناء الأنشطة اليومية.