واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها لحماية الثروة الداجنة عبر برامج التقصي الوبائي والتحصين التي تنفذها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك ضمن الخطة القومية للسيطرة على أمراض الدواجن وتعزيز الأمان الحيوي.
وأكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه البرامج تهدف إلى دعم المربين وضمان سلامة الثروة الداجنة، خاصة مع دخول فصل الشتاء، بما يسهم أيضًا في حماية صحة المواطنين.
وأوضح الأقنص أن أعمال التقصي النشط شملت المرور على 819 مزرعة خلال شهر أكتوبر، وسحب 10,884 عينة لم تُظهر أي مؤشرات وبائية خلال فترة الفحص، مما يعكس استمرار المتابعة الحقلية ورفع درجات الأمان الحيوي داخل المزارع.
كما شملت أعمال التقصي المرور على أسواق الدواجن في 9 محافظات تقع ضمن مسار الطيور المهاجرة، وسحب أكثر من 170 عينة، إلى جانب تنفيذ 52 مأمورية ميدانية لمتابعة التحصين وسحب عينات من المنشآت المعزولة، ومتابعة تنفيذ الاشتراطات الوقائية وخطة المسح الوبائي في جميع المحافظات.
وفيما يخص برامج التحصين، بلغ إجمالي الطيور المحصنة خلال أكتوبر نحو 1,531,421 طائرًا، جاءت أعلى نسب التحصين في محافظة الفيوم بـ 235.8 ألف طائر، تلتها القليوبية بـ 234 ألف طائر، ثم الشرقية بـ 206.9 ألف طائر، وسوهاج 136 ألفًا، وأسيوط 126 ألفًا، والدقهلية 94.8 ألفًا، والمنيا 79 ألفًا، ما يعكس التركيز على دعم المربين في المحافظات الريفية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
وأكد الأقنص استمرار الهيئة في رفع المناعة العامة للقطعان وتعزيز جهود الأمن الحيوي لضمان سلامة الغذاء وصحة المواطنين.



