تواصل السفارات والقنصليات المصرية في الخارج فعالياتها الدبلوماسية والثقافية للترويج للمتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه رسميًا في الأول من نوفمبر 2025، ويُعد أحد أبرز المشروعات الثقافية العالمية التي تحتفي بعراقة الحضارة المصرية القديمة.
وتركز البعثات المصرية على إبراز مكانة المتحف المصري الكبير كصرح ثقافي استثنائي يجمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليقدّم تجربة مميزة للزائرين من جميع أنحاء العالم ويعكس النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها مصر في العصر الحالي.
كما تهدف هذه الجهود الدبلوماسية إلى حشد اهتمام المجتمع الدولي والإعلام العالمي بالحدث التاريخي، والتأكيد على أهمية المتحف كوجهة سياحية وثقافية عالمية، تعكس مكانة مصر بين الدول الرائدة في الحفاظ على التراث الحضاري.
وأكدت السفارات والقنصليات المصرية أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل يمثل رمزًا للتجديد الثقافي والمعاصر، حيث يجمع بين المعروضات التاريخية النادرة وأحدث تقنيات العرض المتطورة، لتقديم الحضارة المصرية القديمة بشكل عصري يليق بعظمة التاريخ المصري ويجذب اهتمام الزائرين والخبراء والمؤرخين من مختلف دول العالم.
كما تستمر البعثات المصرية في تنظيم سلسلة من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات لتعريف المجتمع الدولي بتاريخ مصر وثقافتها العريقة، ولتعزيز حضور مصر على الخارطة الثقافية العالمية، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث التاريخي والفني.
يُذكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل مرحلة تاريخية هامة في مشروعات التنمية الثقافية والسياحية في مصر، ويعد محطة بارزة لإعادة تقديم التاريخ المصري للعالم بأسلوب متطور وحديث، ما يعزز مكانة مصر كواحدة من أبرز الدول التي تجمع بين التاريخ العريق والنهضة الثقافية المعاصرة.



