قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، إنّ المتحف المصري الكبير تم تصميمه بعناية ليرتبط بصريًا بأهرامات الجيزة، في مشهد يجمع بين العجيبة القديمة والعجيبة الحديثة، على حد وصفه، معتبرًا أن هذا التناغم البصري يجعل من زيارة المتحف تجربة فريدة لا تنسى.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الزائر يبدأ جولته داخل المتحف بتمثال الملك رمسيس الثاني الذي يستقبله عند المدخل، ثم يشاهد مركب الشمس التي تم نقلها من موقعها الأصلي باحترافية كبيرة أشرف عليها اللواء عاطف مفتاح بمشاركة فريق مصري ياباني من أعلى مستوى.
وتابع، أن الزائر بعد ذلك يصعد إلى الدرج العظيم الذي يضم تماثيل ملوك وملكات مصر وآلهتها، مضيفًا أن المتحف يحتوي على 12 قاعة تضم نحو 40 ألف قطعة أثرية معروضة بأسلوب حديث احترافي يضاهي أرقى المتاحف العالمية.
وأكد حواس أن زيارة المتحف لا يمكن أن تكتمل في يوم واحد، إذ يحتاج السائح إلى يومين على الأقل لاكتشاف أقسامه المختلفة والاستمتاع بجمال معروضاته التي تمثل خلاصة الحضارة المصرية القديمة.




