كشفت الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة عن قفزة هائلة في صادرات الموالح المصرية، حيث اقتربت من حاجز الـ 2 مليون طن. هذه الزيادة تعكس الطلب المتزايد من جميع دول العالم على المنتجات الزراعية المصرية، بفضل جودتها العالية ومطابقتها للمواصفات الفنية المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأفاد التقرير أن البرتقال المصري أصبح يغزو أسواق العالم، مما جعل مصر تحتل المركز الأول عالميًا في تصديره. وقد ساهمت جهود وزارة الزراعة في فتح أسواق جديدة، كان آخرها أوزبكستان، ما يعزز من مكانة المنتج المصري في التجارة العالمية.
وتواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعي تطبيق منظومة جديدة لتصدير الخضروات والفاكهة، ترتكز على نظم التتبع التي تضمن مراقبة المنتجات في كل مراحلها بدءًا من الزراعة وحتى التصدير. هذه المنظومة، إلى جانب الفحص الحجري الدقيق الذي يطبقه الحجر الزراعي، تضمن أن الصادرات المصرية لا تُرفض في الأسواق العالمية، مما يحافظ على سمعتها الممتازة.
ويؤكد التقرير أن هذه الإجراءات الصارمة والمشددة على جميع الصادرات الزراعية هي الضمان لزيادة الكميات المصدرة وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الأسواق العالمية.