أبوظبي – شاركت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) في أبوظبي، حيث أكدت خلال جلسة بعنوان "تعزيز مبادرة 30 بحلول 30 في منطقة غرب آسيا ومواءمة العمل الإقليمي مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي"، على أهمية إدماج التنوع البيولوجي في السياسات الوطنية والتنموية.
وأوضحت الوزيرة أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 كانت نقطة تحول في وضع قضايا التنوع البيولوجي على أجندة الحوار العالمي، مشيرة إلى الجهود المبذولة في مشروعات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والإنتاج المستدام للغذاء، في إطار استراتيجية شاملة لحماية التنوع البيولوجي.
كما أكدت منال عوض على تبني مصر للحلول القائمة على الطبيعة، مع التركيز على استعادة النظم البيئية وزيادة الاستثمارات في المحميات الطبيعية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات المحلية وتعزيز السياحة البيئية كأحد ركائز التنمية المستدامة.
وشددت الوزيرة على أن مصر تسعى لانضمام محمياتها إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي، مع تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2030 بحلول نهاية عام 2025، لتعزيز حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من المسؤولين الإقليميين، من بينهم د. أيمن سليمان وزير البيئة الأردني، ود. نزار هاني وزير الزراعة اللبناني، ود.هاني الشاعر المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وم. ناتاليا بولاد مديرة برنامج التنوع الحيوي والمناطق المحمية، بالإضافة إلى د. محمد قربان من المركز الوطني للحياة البرية بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة التزام مصر بحماية التنوع البيولوجي كجزء أساسي من استراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة، مع سعيها لأن تكون محمياتها نموذجاً رائداً في المنطقة.