وصف حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، النهضة التي يشهدها القطاع الزراعي في مصر حاليًا بأنها "معجزة زراعية وإعجاز تاريخي"، مؤكدًا أن حجم الإنجازات يفوق أي تطورات سابقة.
وأوضح أبو صدام أن الطموح الحالي لاستصلاح 4 ملايين فدان جديدة يمثل إنجازًا ضخمًا، حيث يقترب هذا الرقم من نصف إجمالي الرقعة الزراعية التي تكونت في مصر على مر آلاف السنين (9.5 مليون فدان). وأشار إلى أن هذه النهضة لم تقتصر على التوسع الأفقي فحسب، بل شملت أيضًا زيادة في الإنتاجية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حجم الصادرات الزراعية المصرية.
وأكد أن المنتجات الزراعية المصرية "غزت العالم كله"، ونجحت في فتح أكثر من 160 سوقًا دوليًا، مع توقعات بتجاوز رقم العام الماضي البالغ 8 ملايين طن من الصادرات.
كما أشاد نقيب الفلاحين بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ووصفها بأنها "إنجاز كبير جدًا" يلبي مطلبًا تاريخيًا بتحسين معيشة الفلاحين وتطوير القرى المصرية. وأضاف أن المبادرة تعمل على تحويل القرية إلى "مدينة صغيرة متكاملة" توفر كافة مقومات الحياة، مما يمثل تغييرًا جذريًا لحياة الملايين.
واختتم أبو صدام حديثه بتأكيد دعم جميع الفلاحين للقيادة السياسية، معربًا عن ثقتهم في قدرتها على تحمل المسؤولية في الظروف التاريخية الصعبة.