الإثنين، 07 ربيع الثاني 1447 ، 29 سبتمبر 2025

الزكاة فرض واجب طهارة للمال والنفس وعقوبة شديدة تنتظر من يمانع إخراجها

546456411_1285181866952312_529913607512394656_n
فرض الزكاة
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزكاة تُعد الركن الثالث من أركان الإسلام، وفرضها الله سبحانه وتعالى لحكم عظيمة تصب في مصلحة الفرد والمجتمع على حد سواء.

وذكرت أن الزكاة تعني لغويًا الطهارة والنماء، أما شرعًا فهي إخراج جزء محدد من المال عند بلوغه النصاب، يُعطى لمستحقيه الذين حدّدهم الشرع.

وخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم  اليوم الاثنين، أوضحت هبة إبراهيم أن إخراج الزكاة فريضة لا يجوز تأجيلها أو تجاهلها، وليست من باب التطوع، مؤكدًة على أن لها ثوابًا عظيمًا وعقوبة شديدة لمن يمتنع عنها.

واستشهدت بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: «والذين في أموالهم حق معلوم»، وقوله سبحانه: «من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له»، مشيرة إلى أن الله يضاعف أجر كل صدقة وينميها للعبد حتى تصير كالجبل.

وأشارت إلى أن إخراج الزكاة من المال الذي تحب النفس الاحتفاظ به دليل على طاعة الله ورضاه، ويُسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي والتوسع على الفقراء والمحتاجين.

وأضافت أن النبي ﷺ شبّه مال من يمانع الزكاة يوم القيامة بثعبان أقرع يطوق عنقه ويقول: "أنا مالك أنا كنزك"، مؤكدة أن ذلك عقاب لمن يمنع حق الله وحق العباد.

وأكدت عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن البركة تحل في المال الذي يؤدي صاحبه الزكاة برضا وسلامة نفس، أما من يمتنع عن ذلك فقد عرّض نفسه للعقوبة وحرم ماله من البركة التي وعد الله بها المنفقين.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة