أ
أ
ينشر موقع "أجري نيوز" معلومات مهمة للمربين والمهتمين بالقطاع الحيواني، حول الأسس السليمة لتكوين العلائق المستخدمة في تغذية الجاموس الحلاب، بما يضمن رفع كفاءة الإنتاج وتحسين معدلات النمو وجودة اللبن.
المعايير الأساسية لحساب العلائق
لحساب العلائق اليومية بدقة، يجب أولاً تحديد عدة عناصر مهمة، أبرزها:متوسط الوزن الحي للجاموسة
كمية اللبن المنتج ونسبة الدهن فيه
القيمة الغذائية للعلف من حيث محتوى الطاقة (معادل النشا)، البروتين المهضوم، والمادة الجافة.
مع الأخذ في الاعتبار أن الجاموس يمكنه استيعاب 2 – 4% من وزنه الحي كمادة جافة يوميًا.

تصنيف الأعلاف المستخدمة في تغذية الجاموس
تم تصنيف مواد العلف المركزة بناءً على محتواها الغذائي كالتالي:
أعلاف عالية البروتين (25–44%)
مثل: كسب القطن، كسب الكتان، كسب فول الصويا، كسب عباد الشمس، الفول البلدي.
أعلاف متوسطة البروتين والطاقة
(11–14% بروتين، 35–50% معادل نشا) مثل: الردة، رجيع الكون، الدريس، العلف المركز.
أعلاف مرتفعة الطاقة
(70–82% معادل نشا) مثل: الذرة، الشعير، الذرة الرفيعة.
السيلاج
مثل: سيلاج الذرة الكامل (يشمل الكوز) يحتوي على 12% بروتين، 22% معادل نشا.
أما الأعلاف الخضراء، فيتراوح معادل النشا بها من 7–11%، والبروتين المهضوم من 0.4–2.5%.
نمط التغذية الموسمي للجاموس المصري
في الشتاء (نوفمبر – مايو)
يعتمد الفلاح المصري على تغذية الجاموس بالبرسيم حتى الشبع، ويكفي البرسيم لتوفير الطاقة، لكن يعاني من نقص في البروتين، لذا ينصح بإضافة أعلاف مركزة وجافة مثل التبن وقش الأرز.

في الصيف (يونيو – أكتوبر)
يتم استخدام العليقة المركزة بجانب دريس البرسيم أو الأعلاف الخضراء الصيفية (مثل الذرة الرفيعة أو الدخن)، إلى جانب تبن القمح أو قش الأرز.
إنتاج البرسيم واستخدامه
ينتج فدان البرسيم نحو 4 – 5 حشات، بمتوسط 5 – 7 طن من البرسيم الأخضر للحشة الواحدة.
يُنصح بحفظ جزء من البرسيم في صورة دريس أو سيلاج لاستخدامه في الصيف.
مقررات التغذية اليومية
الحيوانات العشار (في آخر شهرين من الحمل) تحصل على نفس مقررات التغذية الخاصة بحيوان يدر 2 كجم لبن بمتوسط 7% دهن.
عند غياب الدريس، يمكن استبداله بـ 5 أضعاف وزنه من العلف الأخضر، أو بـ 2 كجم من سيلاج الذرة مقابل كل 1 كجم دريس.
يمكن استخدام قش الأرز أو حطب الذرة بديلاً عن تبن القمح بنفس الكمية.
عجول التسمين تحصل على 1.25 إلى 1.5 ضعف مقررات عجول التربية حسب قابليتها للتسمين.
