شهدت الفترة الأخيرة اتجاهًا متزايدًا لاستخدام الأحماض العضوية كوسيلة فعالة للحد من البكتيريا في الماء والطعام، حيث تساهم هذه الأحماض في تقليل الميكروبات الممرضة داخل الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة من خلال خفض السموم الضارة وتحسين كفاءة الهضم وزيادة المناعة.
كما أن للأحماض العضوية دورًا مهمًا في تحفيز إفراز الهرمونات التي تنشط الإنزيمات الهاضمة، بما يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويرفع من كفاءة الاستفادة من الغذاء وزيادة معدلات النمو والتحويل الغذائي.
وتتميز الأحماض العضوية بقدرتها على اختراق جدار الخلية البكتيرية والتأثير المباشر على توازنها الداخلي، مما يؤدي في النهاية إلى القضاء على الخلايا الضارة.
وتزداد فاعليتها في الوسط الحامضي داخل الأمعاء، بينما تقل فعاليتها في الأوساط المتعادلة، وهو ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحسين الأداء الصحي والوقائي عند الاستخدام بشكل منظم.




