يُعتبر التبن من الأعلاف الأساسية في تغذية العجول، حيث يلعب دورًا مهمًا في دعم نموها خلال جميع مراحل حياتها، سواء في مرحلة النمو المبكرة أو أثناء التسمين.
كما يساهم في تحسين صحة العجول بشكل عام، ويؤثر إيجابيًا على جودة الحليب لدى الإناث.

القيمة الغذائية للتبن

يتميز التبن بغناه بالعناصر الغذائية الضرورية للعجول، من أبرزها:
الألياف: تمثل المكون الأساسي للتبن، وتساعد على تنشيط حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى تحفيز إفراز اللعاب الذي يقلل من حموضة المعدة ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
البروتينات: يحتوي التبن على كمية معتدلة من البروتين الضروري لبناء العضلات ونمو العجول، ويكتسب أهمية أكبر عند دمجه مع أعلاف أخرى أكثر غنى بالبروتين.
الفيتامينات والمعادن: يتضمن التبن فيتامينات A وE، إلى جانب الكالسيوم والفوسفور، ما يجعله جزءًا مهمًا من نظام غذائي متوازن عند دمجه مع مكملات غذائية أخرى.

فوائد التبن للعجول

تحسين الهضم: تساعد الألياف على تعزيز كفاءة الجهاز الهضمي وامتصاص الغذاء، ما يدعم نمو العجول بشكل صحي.
تعزيز صحة الأمعاء: يحسن التبن البيئة الداخلية للأمعاء ويشجع نمو البكتيريا النافعة، ما يقلل خطر اضطرابات الهضم أو التسمم المعوي.
التحكم في الوزن: كونه منخفض الطاقة مقارنة ببعض الأعلاف، يساهم التبن في الحفاظ على نمو متدرج وصحي للعجول.
صحة الأسنان: يساعد على طحن الطعام باستمرار، مما يقوي الأسنان ويحافظ على صحة الفم.

دور التبن في مراحل نمو العجول

مرحلة النمو: يوفر الألياف والعناصر الأساسية لدعم النمو، مع ضرورة دمجه مع أعلاف غنية بالبروتين والفيتامينات لتحقيق تغذية متوازنة.
مرحلة التسمين: يسهم في تحسين الهضم وتقليل تراكم الدهون غير الصحية، ما ينتج عنه لحم صحي وخفيف.
للإناث الحوامل والمرضعات: يساعد على تحسين الهضم والتوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابًا على كمية وجودة الحليب المنتج.