قوافل بيطرية تجوب القرى لفحص وترقيم وتحصين الماشية ، من خلال لجان الهيئة العامة للخدمات البيطرية و28 مديرية بيطرية بالمحافظات تابعة لوزارة الزراعة ، تحصين وترقيم الماشية وبرامج توعوية للمربى للتصدى للامراض الوبائية ، واستكمال اعمال ترقيم وتسجيل الماشية الغير مرقمة ، وكذلك تركيب الأرقام البلاستكية المسلمة بيد المربين، وتوفير لقاحات التحصين .
وقال تقرير ، لموقع "اجرى نيوز" الاخبارى إن هناك تكليفات لمديريات للطب البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتكثيف برامجها الارشادية والتوعوية لمربى الماشية للتصدى للأمراض الوبائية وأهمية التحصين، خاصة مع اقتراب انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بجميع محافظات الجمهورية، حتى تضمن الحملة تحقيق أهدافها فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية.
وأضاف تقرير الخدمات البيطرية،أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية،فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وأكد التقرير ، أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه وحفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان، مؤكدا أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية تضم كافة الجهات المعنية،وهناك تنسيق كاملا بين لجان حصر وترقيم الماشية،واللجان البيطرية التى تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصى النشط لمرض الحمى القلاعية،وهذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية،وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.



