أ
أ
يُعد القراد من الطفيليات الخارجية الخطيرة التي تصيب الأغنام والماعز، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحتها وإنتاجيتها,تتغذى هذه الطفيليات على دم الحيوان، مما يسبب فقر الدم وضعف جهاز المناعة، وبالتالي انخفاض إنتاج الحليب واللحم والصوف.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر القراد ناقلًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الطفيلية والفيروسية التي قد تهدد حياة الحيوانات. لذلك، تعتبر مكافحة القراد خطوة أساسية للحفاظ على صحة الماشية وتحسين إنتاجيتها.
تأثير إصابة الأغنام والماعز بالقراد
يؤثر القراد على الحيوانات بطرق متعددة، حيث يتغذى القراد البالغ واليرقات على دم الحيوان المصاب، مما يسبب له فقر دم وضعف عام في الجهاز المناعي.

هذا الضعف يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كمية الحليب واللحم والصوف المنتج. كما يعد القراد ناقلًا لأمراض طفيليات الدم مثل البابيسيا (Babesiosis)، الثايلريا (Theileriosis)، والانبلاسما (Anaplasmosis)، بالإضافة إلى أمراض فيروسية مثل حمى القراد، التي تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأغنام والماعز.
طرق مكافحة القراد
تتطلب مكافحة القراد اتباع إجراءات دقيقة تشمل النظافة العامة للحظائر واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة. يُفضل استخدام الرش أو التغطيس بالمبيدات الحشرية المأمونة والفعالة في القضاء على القراد، مع الحرص على عدم الإضرار بصحة الإنسان أو الحيوان.

كما يُستخدم حقن مادة الإيفرمكتين كوسيلة فعالة لمكافحة القراد. من المهم اختيار المبيدات المناسبة مثل الأميتراز، السيبرمثرين، الدلتامثرين، والديازينون، والتي أثبتت فعاليتها في القضاء على طفيليات القراد.