تعد تربية الأغنام مصدر دخل رئيسي لكثير من المزارعين, باعتبارها من اهم مصادر الثروة الحيوانية انتاجا للحوم و منتجات الالبان, ويواجه المربين خطر نفوق هذه الحيوانات وتعد من أهم الامراض السارية التي تصيب الاغنام  -جدري الغنم - الجمرة الخبيثة -الجرب  - الزوجة / بيرو  بالاسموز  الاغنام-  القواعد العامة للوقاية من الامراض السارية.

 ومن اهم الامراض التي تصيب الاغنام وطرق علاجها  
جدري الغنم

مرض ساري خاص بالاغنام بسبب حمه راشحة , تتميز بظهور اندفاعات جدرية على الاغشية  المخاطية والجلد وبأعراض حموية عامة .
تنتقل العدوى بالاتصال المباشر بين الاغنام المصابة و السليمة و عن طريق الغبار المحمل بالقشور الجدرية الجافة أو بطريقة غير مباشرة بواسطة العلف والصوف و الجلود والكلاب.  

يبدأ المرض بارتفاع الحرارة وضعف الشهية والتهاب ملتحمة العين والغشاء المبطن للانف وظهور سيلان أنفي وعيني مع جفاف الجلد ,ثم تخف وطأة هذه الاعراض في المرحلة الثانية منه وتظهر اندفاعات جدرية على الجلد وفي النواحي الخالية من الصوف .


وفي المرحلة الثالثة : سيلان لعابي و أعراض حمى ويصبح البلع والتنفس صعبين ويصاب الحيوان بالسعال واالسهال األغنام المصابة بهذا المرض تعاني لفترة ثالثة أسابيع حيث يقل انتاجها وتنهار قواها وتجهض الحوامل منها ونسبة النفوق تكون بحدود%20-10 .

 توضع الحيوانات المصابة في أماكن جيدة التهوية ويقدم لها علفا سهل الهضم  ونقدم لها العالج اللازم .

إجراءات الوقاية:  

عدم السماح بإدخال الاغنام الى البالد اذا ظهر عليها اعراض المرض .

أيتخذ عند ظهور المرض نطاق صحي يشمل مكان ظهور المرض يبقى قائما حتى زوال المرض .

الجمرة الخبيثة

 تنتقل الأغنام عن طريق تناول الاعشاب أو المياه الملوثة وتظهر على شكلين:

  نفوق مفاجيء مع خوج الزبد من الفم .

الشكل الثاني تظهر أعراضه لعدة ساعات يقل التبول خالها ويمتنع الحيوان عن الاكل.

  ويظهر عليه أعراض الانحطاط واحتقان الاغشية المخاطية وارتعاش وتبدو العيون دامعة وتنتهي هذه الاعراض بالنفوق خلال 6-11ساعة.

-يصاب الانسان بهذا المرض عن طريق أكل لحم مصاب أو التعامل مع حيوانات مصابة دون أخذ احتياطات الامان.

الجرب

 مرض جلدي ساري ينشأ عن الاصابة بطفيليات صغيرة الحجم وتؤدي لظهور حكة جلدية والتهاب الجلد وسقوط الصوف في مواضع الاصابة وتظهر على الحيوان المصاب وفي الحالات الشديدة هزال وتوتر وضيق.

  تعالج اما باسلة الدواء على الجسم ليغطي مكان الاصابة \التسريب\.

 أو بالرش بالدواء ليغطي سائل الدواء مكان الاصابة.

أو يتم تغطيس الحيوانات المصابة بمغاطس خاصة تملأ بسائل الدواء ويتم التغطيس لمة ثالث دقائق .

الحمى القلاعية :

 مرض ساري يصيب الاغنام عامله الممرض حمه راشحة لها أنواع متعددة تنتقل العدوى مباشرة بواسطة مفرزات الحيوانات المريضة أو
بضورة غير مباشرة بواسظة المرعى والماء والعلف اذاكانت تجمل العامل الممرض أو بواسطة أشخاص الذين تكون أيديهم أو ثيابهم أو
أحذيتهم ملوثة بفيروسات المرض

تدخل الحمات الراشحة الفيروسات الى الجسم من أغشية القناة الهضمية أو من المواضع العارية من الضوف في الضرع وبين األظالف
وتتكاثر في موضع دخولها فتحدث .

حويصلة أولية ينتقل العامل المرضي منها الى الدورة الدموية.

 يتميز المرض باعراض عامة ارتفاع حرارة-انعدام شهية وبظهور آفات قلاعية على غشاء الفم المخاطي.

تظهر أعراض الحمى القلاعية عند الاغنام على الاقدام بصورة خاصة :حيث يتورم الاكليل, ويظهر سائل بين الظلفين وتظهر أحيانا قلاعات
في الفم.

تتأثر الاغنام فيقل انتاجها وتلاحظ عليها أعراض العرج ,أما الخراف الرضع تنفق غالبا متأثرة بالمرض

الزوجة / بيرو بالسموز الاغنام

 اسم محلي لمرض طفيلي ساري تصاب به الاغنام في فصلي الربيع والصيف, ينشأ عن الاصابة بأوليات طفيلية ينقلها القراد من دم الحيوانات المصابة الى السليمة وفق ما يلي .

 يتطفل القراد على األغنام بالتغذي على دمائها,ويختار المواقع التي يكون الجلد فيها رقيقا سهل الخرق\الضرع-ثنايا المفاصل-وجه
االلية الخالي من الصوف-حول األاعضاء التناسلية الخصيتين ,الفرج الوجه الانسي للفخدين.

عندما يمتص القراد دما من األغنام المصابة تنتقل األوليات الطفيلية المسببة للمرض مع الدم الذي امتصه القراد وتصبح األجيال التي
يعطيها القراد المصاب حاملة للعدوى وناقلة لها.

وتنتقل العدوى الأغنام السليمة عندما يدخل القراد المصاب خرطومه في جسم الاغنام السليمة للتطفل على دمها.

عندما تصل ألاوليات الطفيلية الى دم الاغنام تتموضع داخل الكريات الحمراء وتتكاثر فيها فتتلفها وتؤدي الى ظهور أعراض
المرض:)ارتفاع الحرارة-اصفرار الاغشية المخاطية- تلون البول أحيانا بخضاب الدم-امتناع عن الطعام –دوخة –ضعف-امساك في البدء
يعقبه اسهال-مغص-روث مدمى –هزل –نفوق خلال أسبوع على الاقل.

إلاجراءات الوقائية المشتركة التي تتخذ عند ظهور الامراض السارية :

تعزل الحيوانات المصابة والمشبوهة ويمنع اختالطها مع الحيوانات السليمة.

  يتخذ حول البؤر المصابة نطاق صحي فيمنع دخول الحيوانات السليمة القابلة للعدوى الى البؤر الملوثة كما يمنع خروج الحيوانات
المصابة والمشبوهة ومخلفاتها والمواد التي اختلطت وتماست معها والمواد التي يمكن أن تنقل المرض من األماكن الواقعة ضمن
النطاق الصحي.

تلقيح الحيوانات المتواجدة في مكان ظهور المرض وحوله)لقاح وقائي .

 دفن جثث الحيوانات التي تنفق حسب الطرق الفنية والاصول المعمول بها.

 حرق المخلفات والمواد التي يمكن أن تنقل العدوى بواسطتها كالتبنو الموجودة في الاماكن  الملوثة ,أما الالات والادوات الغير قابلة
للحرق تعقم بالمطهرات حسب الاصول الفنية.

القواعد العامة للوقاية من الامراض السارية 

تأمين الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية للحيوانات حتى تكون عالية المقاومة قادرة على مواجهة المرض.

 تلقيح الحيوانات وقائيا ضد الامراض السارية ال عطائها المناعة الكافية التي تحول دون اصابتها بالمرض.

تطبيق إجراءات الوقاية لمنع انتشار العدوى والقضاء على المرض وهي: -

العناية بصحة الاغنام وتربيتها: فالاغنام ذات الصحة الجيدة تكون مقاومتها عالية للمرض.

تأمين مسكن صحي ومناسب وعدم زيادة العدد بحيث يخصص للرأس متر مربع واحد على الاقل في الحظيرة وبما الايقل عن مترين مربعين
للرأس في المسارح الملحقة بالحظيرة .لان الاغنام تتأثر كثيرا بارتفاع درجات الحرارة وبالازدحام فتقل مقاومتها وتصبح عرضة للامراض.

النظافة شرط أساسي هام من شروط الصحة يجب مراعاته بشكل دائم حتى ال تتهيأ البيئات القذرة الملائمة لنمو العوامل المرضية
وتكاثرها .وتقضي وقاية الاغنام من الامراض أن نولي نظافتها ونظافة جميع مستلزماتها عناية واهتماما وفي نظام الحظائر ترفع االقذار
والمخلفات دوريا وترش الارض والجدران بالمطهرات.

التخلص من جثث الحيوانات النافقة بالحرق أو الدفن.