أ
أ
تعتبر الخراف والنعاج من الحيوانات الأليفة التي تُربى في العديد من أنحاء العالم، ولها أهمية اقتصادية كبيرة في صناعة اللحوم، الألبان، والصوف, وعلى الرغم من أن مصطلحي "النعجة" و"الخروف" يُستخدمان أحيانًا بشكلٍ غير دقيق، إلا أن هناك فروقات واضحة بينهما من حيث الجنس، العمر، والهدف من التربية يستعرض لكم موقع "اجري نيوز" الأخباري الفرق بين النعجة والخروف، من حيث تعريفهما واستخداماتهما، وكذلك أهم الفروق البيولوجية بينهما.
1. النعجة والخروف التعريف والفروق الأساسية
النعجة: هي أنثى الخروف البالغة التي وصلت إلى مرحلة النضج الجنسي، أي عمر سنة ونصف تقريبًا. وتُربى النعاج بشكل رئيسي للاستفادة من حليبها في صناعة الألبان، بالإضافة إلى لحومها وصوفها. كما تُستخدم النعاج في عملية التكاثر لإنتاج الحملان.

الخروف: هو مصطلح عام يشمل الذكور والإناث من الخراف في مراحل مختلفة من العمر. وعند تحديد جنس الخروف، يتم التمييز بين الذكر والأنثى. فالذكر البالغ يُطلق عليه اسم "كبش"، بينما الأنثى البالغة تُسمى "نعجة". كما يُطلق اسم "حمل" على الخراف الصغيرة (أي خراف لم تتجاوز عمر السنة).
2. الفروق العمرية والجنسية بين النعجة والخروف
العمر:
النعجة عادة ما تكون قد تجاوزت سنة ونصف من العمر، وهو ما يعني أنها قد وصلت إلى مرحلة النضج الجنسي.
الخروف، من ناحية أخرى، قد يكون صغيرًا (أقل من سنة ونصف) أو بالغًا، حيث يطلق على الذكور البالغة اسم "كبش"، وعلى الإناث البالغة اسم "نعجة".
النضج الجنسي:
النعجة تصل إلى النضج الجنسي في سن 12 إلى 18 شهرًا، ويكون بإمكانها التزاوج والتكاثر.
الخروف (الحمل) يصل إلى النضج الجنسي في عمر السنة ونصف، وعندما يصبح بالغًا يطلق عليه اسم "كبش" إذا كان ذكرًا أو "نعجة" إذا كانت أنثى.

3. الهدف من تربية النعاج والخراف
النعجة: تُربى النعاج بشكل أساسي للاستفادة من حليبها الذي يُستخدم في إنتاج الألبان، وأيضًا للحصول على لحومها وصوفها. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم النعاج في عمليات التكاثر لإنتاج الحملان.
الخروف:
إذا كان خروفًا صغيرًا (أي حملًا)، يُربى بشكل أساسي للحصول على لحمه، حيث يعتبر لحمه ذو قيمة غذائية مرتفعة.
أما إذا كان كبشًا (ذكرًا بالغًا)، فيتم تربيته عادة لأغراض التكاثر، للحصول على نسل جديد من الحملان.
ويُعتبر الصوف مصدرًا آخر من مصادر الاستفادة من الخراف، حيث يتم قص الصوف من الخراف في أوقات معينة، خصوصًا من الخراف البالغة.
4. الاختلافات السلوكية بين النعجة والخروف
السلوك الاجتماعي: النعاج تميل إلى أن تكون أكثر هدوءًا، حيث تركز على رعاية حملانها في الأغلب، بينما الخراف الذكور (التي تُعرف بالكبش) تكون أكثر نشاطًا واندفاعًا، وقد تظهر سلوكيات عدوانية خاصة أثناء موسم التزاوج.

التكاثر: النعجة تساهم بشكل مباشر في عملية التكاثر، حيث تحمل وتلد الحملان، في حين أن الذكور (الكباش) هي التي تتكفل بمهمة التزاوج وتخصيب الأنثى.



