السبت، 12 ربيع الثاني 1447 ، 04 أكتوبر 2025

إزاي الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي للدواجن بيأثر على النمو وإنتاج البيض واللحم

الدواجن دواجن  الفراخ فراخ
تربية الدواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
يعد الجهاز الهضمي للدواجن أحد العناصر الأساسية التي تحدد مدى الاستفادة من الغذاء، إذ يتطلب توازنًا دقيقًا بين البكتيريا النافعة والضارة لضمان هضم أفضل. فالبكتيريا النافعة تساعد على تكسير الجزئيات الغذائية وتعزيز الامتصاص، بينما تؤدي البكتيريا الضارة إلى تقليل الاستفادة من المغذيات، مما يؤثر على معدلات النمو والإنتاج.

دور البكتيريا النافعة في تعزيز النمو

تساهم البكتيريا النافعة في زيادة معدل نمو الطيور من خلال تقليل نشاط البكتيريا الضارة التي تتغذى على العناصر الغذائية الضرورية. وجود هذه البكتيريا داخل الجهاز الهضمي يحسن كفاءة الهضم، ويحول الغذاء إلى بروتين يُستخدم في بناء اللحم وزيادة إنتاج البيض.

الفوائد الاقتصادية للإضافات الحيوية

تعد الإضافات الحيوية مثل البكتيريا النافعة والخميرة منخفضة التكلفة مقارنة بالعوائد الناتجة عنها، حيث تستخدم كميات قليلة جدًا خلال دورة التربية، وتساعد على تحسين صحة الطيور وتقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي والإنتاجية.

الإضافات العلفية والفيتامينات

تخضع جميع الإضافات العلفية لمعايير صارمة لضمان سلامة الجهاز الهضمي، بما في ذلك المعادن مثل النحاس والزنك. كما تلعب الفيتامينات دورًا هامًا في تحفيز النمو وتقليل الإجهاد الحراري، وتعزيز مناعة الطيور، خصوصًا في فترات ارتفاع درجات الحرارة للحفاظ على استقرار الجهاز الهضمي.

الإضافات النباتية الطبيعية

تستخدم المستخلصات النباتية مثل الثوم والبصل والليمون، والمعروفة بالفايوبيوتكس، لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تحتوي قشور البرتقال والمخلفات النباتية على معادن مثل الزنك والسيلينيوم التي تقوي المناعة وتساعد على مقاومة الأمراض.

تجنب الخلط بين أنواع الطيور المختلفة

يؤثر تربية أنواع مختلفة من الطيور معًا مثل البط والدجاج والأوز على صحة الجهاز الهضمي، إذ لكل نوع نظام غذائي متوافق مع تركيب جهازه الهضمي. الطيور المائية تحتاج إلى أعلاف عشبية غنية بالألياف، ويجب اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب انتقال الأمراض بين الأنواع المختلفة.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة