أ
أ
انتشرت في مصر خلال الفترة الأخيرة تربية سلالة نادرة من الدجاج تُعرف باسم "الدجاجة السوداء" أو "لامبورجيني الدجاج"، والتي لاقت إقبالاً كبيراً خاصة بين الطبقات الراقية.
تتميز هذه السلالة بلونها الأسود الكامل من الريش حتى الأمعاء، وتشتهر بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة، مما جعلها مطلبًا مميزًا لدى الكثير من محبي الدواجن الفريدة.
انتشار وتربية الدجاجة السوداء في مصر
بدأت قصة هذه السلالة الفريدة في منطقة المرج شرق القاهرة، حيث قام أحد المربين باستقدام بيض الدجاج من إندونيسيا، وتم تفريخه محلياً لتربية أول دفعات من هذه الطيور.

ومنذ ذلك الحين، ازداد الطلب على هذا النوع من الدجاج الذي يشبه "لامبورجيني" الدجاج بسبب مميزاته الفريدة وقيمته الغذائية.
الخصائص الغذائية والفوائد الصحية
يمتاز الدجاج الأسود بكون لحمه غنيًا بالفيتامينات والمعادن، خاصة نسبة عالية من الحديد، ما يجعله غذاءً صحياً مفضلاً لدى الكثيرين. كما أنه يتغذى على نفس طعام الدجاج العادي، مما يسهل تربيته من الناحية الاقتصادية، في حين يحقق أرباحاً مرتفعة للمربين.
الطلب والانتشار بين المطاعم والمربين
شهدت الفترة الأخيرة إقبالاً متزايدًا من قبل المطاعم الكبرى على هذا النوع من الدجاج، لما يضفيه من تميز على قوائم الطعام التي يقدمونها، وكذلك من قبل المربين الذين يرون فيه فرصة مشروع مربح وأقل تعقيداً في الإدارة والتكاليف. ومن المتوقع أن يستمر الطلب في الزيادة مع انتشار الوعي بقيمته الغذائية والذوق الفريد للحوم الدجاجة السوداء.

خلفية تاريخية وثقافية
تعود أصول هذا النوع من الدجاج إلى إندونيسيا، حيث يعتبر رمزًا للقوة والثراء، وتستخدمه العائلات في المناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد، اعتقاداً بأنها تمنح القوة والثروة للمولود الجديد.
ومن هناك انتقل إلى أوروبا ثم إلى مناطق أخرى حول العالم، ليصل إلى مصر ويبدأ في تحقيق نجاح ملحوظ.