شهدت مزارع الدواجن في  إسبانيا وألمانيا ومعظم دول القارة العجوز عدد كبير من عمليات الاغلاق ، بسبب انتشار إنفلونزا الطيور وهو ما يعد مؤشر للخطر وناقوس إنذار ينبغي اخذه في الاعتبار نظر لعميات التبادل التجاري في مجال تربية الدواجن في مصر بينها وبين دول أوربا وخاصة في استقطاب سلالات من الكتاكيت.

رئيس شعبة الدواجن : الوقاية خير من العلاج 

وحول ها الموضوع أجاب الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن في مصر إذا كان هناك احتمال لانتقال العدوى من أوروبا إلى الشرق الأوسط قائلًا : «ينبغي اتخاذ تدابير احترازية لمنع دخول أي أمراض، خاصة عندما تشهد دول أوروبية انتشار العدوى. تشمل هذه التدابير متابعة حالة السوق العالمية، وتطبيق إجراءات الأمان الحيوي في المزارع، مثل المراقبة المستمرة، الاستجابة السريعة، والفحص الدوري.


وأوضح السيد في تصريحات خاصة لـ اجري نيوز  أن  الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمديريات البيطرية في جميع المحافظات تلعب دورًا رئيسيًا في تطبيق هذه الإجراءات، بالإضافة إلى الإدارات البيطرية في المراكز والقرى، لضمان عدم حدوث أي إصابات أو مشكلات صحية في مزارع الدواجن.

وأضاف رئيس شعبة الدواجن أنه يتم متابعة الوضع بشكل دوري، حيث يتم فحص أي إصابة على الفور، أخذ العينات، تحليلها في المعامل، ثم تطبيق إجراءات الاحتواء والسيطرة لمنع انتشار العدوى مؤكدًا أن هذه الإجراءات الوقائية تعتبر أساسًا لمنع دخول الأمراض الوراثية والداجنة إلى مصر.

طرق انتقال العدوي 

وفيما يتعلق بانتقال العدوى،قال السيد: مصر لا تتعامل مباشرة مع المزارع الأوروبية بل يتم استيراد الكتاكيت فقط من مرافق معزولة وفق شروط صارمة، بحيث تكون بعيدة عن أي مزرعة أخرى بمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، لضمان عدم حدوث أي تلوث.


وأكد رئيس شعبة الدواجن إلي انه بالنسبة لاستيراد البديل للكتاكيت أو الأعلاف، فإن مصر تمتلك خيارات آمنة وموثوقة بعيدًا عن المناطق المصابة، وتطبق المعايير البيطرية الصارمة لضمان سلامة الإنتاج المحلي.

واختتم  السيد تصريحاته برسالة طمأنة لجميع من انتابه القلق قائلاً:  الوضع في مصر يُعتبر آمنًا حاليًا، مع ضرورة الاستمرار في المراقبة والاحتراز لمنع أي مشكلات مستقبلية في قطاع الدواجن، مع التركيز على تحسين الأمن الحيوي في المزارع وضمان سلامة الإنتاج.