الأربعاء، 11 ربيع الأول 1447 ، 03 سبتمبر 2025

الدكتور محمد المهدي: إدارة الغضب ضرورة لمن يعانون من ضيق الخُلق وسرعة العصبية

الدكتور محمد المهدي
الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن ضيق الخُلق وسرعة العصبية قد تكون نتيجة ضغوط حياتية أو مشكلات مزمنة يمر بها الإنسان، ما يجعله ينفجر في التعامل مع من حوله، وهو ما يسبب خسارة للعلاقات الاجتماعية والأسرية.

وأردف خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء،  ردًا على استفسار  حنان من بني سويف، التي قالت إنها سريعة الغضب ولا تستطيع التحكم في انفعالاتها مما جعلها تبدأ في خسارة كل من حولها، أن التعامل مع هذه الحالة يبدأ أولًا بفهم الظروف المحيطة بالمريض، فإذا كان سبب العصبية ضغوطًا أو مشكلات حياتية يجب التخفيف منها قدر الإمكان أو إيجاد حلول لها.

وأضاف: "أما إذا كانت هذه السمة ملازمة للشخص منذ سنوات الطفولة أو الشباب، فنحن هنا نتحدث عن حاجة إلى تدريب على إدارة الغضب والانفعالات، وهي برامج علاجية سلوكية تساعد الفرد على التحكم في ردود أفعاله".

وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أنه في حال استمرار العصبية رغم التدريب، فقد يكون الأمر مرتبطًا باضطراب نفسي مثل القلق، الاكتئاب، أو بعض اضطرابات الشخصية، وهنا تكون الخطوة التالية هي التشخيص الطبي والعلاج النفسي المناسب.

وشدد المهدي على أن الاعتراف بالمشكلة وطلب المساعدة خطوة أساسية، مؤكدًا أن الغضب غير المُدار ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية، بينما التدريب والعلاج يفتحان بابًا للتحسن واستعادة التوازن.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة