مع بداية موسم الشتاء، تتزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وتزداد الحاجة للتوعية بأنواع الفيروس وطرق انتقاله وأفضل وسائل الوقاية منه، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، توجد أربعة أنواع رئيسية من فيروسات الإنفلونزا: A وB وC وD، إلا أن الأنواع A وB هي الأكثر تسببًا في الأوبئة الموسمية بين البشر، بينما يُعد فيروس الإنفلونزا A هو الوحيد القادر على إحداث جائحة عالمية حال ظهور سلالة جديدة تنتشر بسرعة بين البشر الذين تنعدم لديهم المناعة تجاهها.

سلالات الإنفلونزا وأنواعها

تُقسم فيروسات الإنفلونزا إلى أربعة أنواع رئيسية:

النوع A:
يُعد الأكثر انتشارًا ويسبب أكثر من 70% من حالات الإنفلونزا الموسمية، ويتميز بتعدد سلالاته وقدرته على التحور.

النوع B:
يسبب نسبة كبيرة من الحالات الموسمية، لكنه أقل تنوعًا من النوع A.

النوع C:
يُصيب الأطفال غالبًا، وتكون أعراضه أخف ولا يسبب إنفلونزا موسمية نموذجية.

النوع D:
يُصيب الماشية والحيوانات فقط ولا يُعرف أنه يسبب مرضًا لدى البشر.

ورغم وجود سلالات فرعية متعددة داخل النوعين A وB، فإنها جميعًا تُظهر أعراضًا متشابهة لدى الإنسان.

كيف تنتقل عدوى الإنفلونزا؟

تنتشر العدوى بسهولة كبيرة، وتشمل طرق انتقالها:

استنشاق رذاذ السعال أو العطس من شخص مصاب.

ملامسة مفرزات أنف المصاب.

استخدام أدوات أو أسطح لامست الفيروس.

التقارب في الأماكن المغلقة، خصوصًا خلال فصل الشتاء.

أعراض الإنفلونزا

تظهر الأعراض عادة بشكل سريع، وتشمل:

قشعريرة وبداية مفاجئة للمرض.

ارتفاع الحرارة.

آلام في العضلات والجسم.

صداع شديد.

التهاب الحلق.

سعال.

سيلان أو انسداد الأنف.

شعور عام بالإعياء والتعب.

تشخيص الإنفلونزا وعلاجها

تختلف الإنفلونزا عن نزلات البرد العادية بسبب شدة الأعراض وسرعتها، كما أنها تؤثر في خلايا أعمق من الجهاز التنفسي، فغالبا يعتمد الطبيب على الأعراض للتشخيص، وقد تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات في بعض الحالات.

وتشمل الوسائل الفعالة للتعافي:

الراحة التامة.

الإكثار من شرب السوائل.

استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة.

تجنب المجهود البدني.

التطعيم أفضل وسيلة للوقاية

يؤكد خبراء الصحة أن اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية وتقليل شدة الأعراض، خاصةً لكبار السن، والأطفال، والحوامل، وذوي الأمراض المزمنة.