أ
أ
وسط ضغوط الحياة اليومية وإيقاعها السريع، يبحث الكثيرون عن طرق فعّالة لاستعادة الهدوء النفسي بعد يوم مزدحم بالعمل والمسؤوليات، ولا يقتصر الاستحمام على كونه وسيلة لتنظيف الجسد فحسب، بل يمكن أن يتحول إلى طقس علاجي يساعد على الاسترخاء وتجديد الطاقة، خاصة عند إضافة الزيوت العطرية الطبيعية التي تحمل تأثيرات فعّالة في تحسين المزاج وتهدئة الجهاز العصبي.
وفي هذا السياق، يستعرض "اجرى نيوز" أفضل الزيوت العطرية الموصى بها لتهدئة التوتر، وفقا لما نشره موقع Florihana.
البابونج زهرة الهدوء والصفاء
يعد زيت البابونج من أقوى الزيوت المهدئة للأعصاب، حيث تساعد رائحته الرقيقة والمنعشة على تخفيف القلق واستعادة التوازن النفسي بعد يوم مرهق، ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى ماء الاستحمام الدافئ، أو خلطه بزيت ناقل لتدليك الجسم، مما يساعد على استرخاء العضلات وتحسين جودة النوم.
البردقوش راحة الجسد وسكون النفس
يستخرج زيت البردقوش من أوراق وأزهار العشبة المعروفة برائحتها الدافئة والمريحة، ويُعد من أفضل الزيوت التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف سرعة ضربات القلب الناتجة عن التوتر، كما يساعد على تهدئة المعدة وتحسين الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للاسترخاء الجسدي والنفسي معًا.
الزهور الاستوائية لمسة من البهجة ورفع المعنويات
يتميز زيت الزهور الاستوائية برائحته الآسرة والمفعمة بالحيوية، ويجمع بين الهدوء والانتعاش في آن واحد، ويستخدم لتخفيف التعب الذهني والقلق العاطفي، كما يعزز الإحساس بالتفاؤل والإيجابية، وتكفي بضع قطرات منه لإحداث تأثير واضح في تحسين المزاج والشعور بالاتزان الداخلي.
روائح الموالح لمسة دافئة لليالي هادئة
أما زيوت الموالح كالبرتقالي واليوسفي، فتشتهر برائحتها المنعشة وقدرتها على إزالة التوتر وتهيئة الجسم للنوم، وعند استنشاقها أو إضافتها لماء الاستحمام، تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التفكير الزائد قبل النوم، مما يمنح شعورًا بالطمأنينة والراحة.
تعد الزيوت العطرية إحدى أسهل الطرق الطبيعية لتعزيز الهدوء النفسي بعد يوم شاق، خاصة عند استخدامها أثناء الاستحمام أو قبل النوم، ومع تنوع الروائح وتأثيراتها، يمكن لكل شخص اختيار الزيت الأنسب لاحتياجاته للحصول على لحظة استرخاء حقيقية تُعيد إليه توازنه وطاقته.



