قالت سلسبيل سليم، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن الاستعدادات تسير على قدم وساق قبيل أيام من الحدث المرتقب الذي يمثل تتويجاً لسنوات من العمل المتواصل، في إطار خطة الدولة المصرية لإبراز الجوانب الجمالية التي تحيط بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا المشروع يأتي ضمن مخطط شامل يعتمد على "الهوية البصرية الموحدة"، والتي تتجسد في تنسيق جميع عناصر التطوير من طرق وإنارة ولافتات وصور وبنرات، لتشكل لوحة حضارية تعكس المكانة العمرانية والثقافية لمصر، خاصة مع اقتراب افتتاح أحد أبرز الصروح الثقافية في العالم.
وأضافت سليم أن المخطط يشمل رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير 14 محوراً رئيسياً في محيط الأهرامات والمتحف المصري الكبير، وزراعة آلاف الأشجار والنخيل، إضافة إلى إنشاء مسطحات خضراء تجاوزت مساحتها 90 ألف متر مربع.
كما أشارت إلى إقامة نحو 750 مجسماً فنياً، وما يقرب من 800 لوحة وبانر تجسد الحضارة المصرية القديمة، إلى جانب الجدارية الضخمة التي تضم نحو 185 شخصية مصرية مؤثرة تمثل رموز القوة الناعمة لمصر، ليتمكن السائح من التعرف على عراقة وتنوع الشخصية المصرية أثناء تجوله في المنطقة.
ولفتت المراسلة إلى أن وزارة الصحة والسكان وضعت خطة متكاملة لتأمين الحدث من خلال رفع درجة الجاهزية القصوى لخدمات الإسعاف في محيط المتحف وداخله، بما يعكس كفاءة الدولة المصرية في تنظيم وتأمين الفعاليات العالمية الكبرى.



