في خطوة إبداعية تبرز الهوية الثقافية المصرية، أرسلت الدولة دعوات حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير على شكل تماثيل فرعونية تحتوي بداخلها الدعوات المكتوبة باللغة العربية.
المشهد المميز جذب اهتمام العالم، حيث وثق البروفيسور الياباني وعالم الآثار ساكوجي يوشيمورا لحظة استلامه الدعوة، مؤكدًا أن التجربة كانت استثنائية وتستحق الإشادة.
وأكدت الجهات المنظمة أن الفكرة تعكس دمج الهوية الثقافية المصرية مع الحداثة، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل قلب نابض للتاريخ والحضارة المصرية العريقة، التي صمدت لآلاف السنين.
وأشار البروفيسور ساكوجي يوشيمورا، المعروف بتعاونه الطويل مع مصر في أعمال التنقيب والترميم، وخصوصًا في منطقة أهرامات الجيزة، إلى أن كل تمثال في المتحف يحكي قصة حضارة عريقة، وأن افتتاح المتحف يمثل لحظة مهمة لإحياء ذاكرة التاريخ المصري.
وأضاف يوشيمورا أن الحضارة المصرية ليست مجرد صفحة من التاريخ، بل هي التاريخ ذاته، مبينًا أن المتحف يعكس حجم الإنجازات التي بدأت منذ قيام أول دولة في مصر القديمة وكتابة التاريخ بحروف من ذهب.
المتحف المصري الكبير، الذي يضم مجموعة هائلة من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ مصر منذ الفراعنة وحتى العصور الحديثة، يعد مشروعًا وطنيًا يهدف إلى إظهار عظمة الحضارة المصرية للعالم أجمع.
