أ
أ
التحرش الجنسي بالأطفال خطر حقيقي يهدد أمن وسلامة الأبناء، والتوعية المبكرة بالسلامة الجسدية والجنسية أصبحت ضرورة لا يمكن تجاهلها, للأسرة والمدرسة دور تكاملي في حماية الطفل من أي استدراج أو استغلال،
المرحلة الأولى من 3 إلى 6 سنوات (سن الروضة)
تعليم الطفل أن هناك "مناطق خاصة" في جسده لا يجب أن يراها أو يلمسها أحد، باستثناء الأم أو الطبيب وبوجود الأهل.
زرع مبدأ "جسمي ملكي"، وأن من يحاول لمسه في منطقة خاصة يجب أن يُرفض تصرفه ويُبلّغ عنه فورًا.
المرحلة الثانية: من 7 إلى 9 سنوات (المرحلة الابتدائية)
تعريف الطفل بأن هناك نوعين من اللمسات: لمسة جيدة (مثل حضن الأم)، ولمسة سيئة (تسبب له شعورًا بالخوف أو عدم الارتياح).
تدريبه على قول "لا" بصوت واضح والابتعاد فورًا.
الاتفاق على "كلمة سر" عائلية تُستخدم في المواقف التي يحاول فيها غريب خداع الطفل باسم الأسرة.
المرحلة الثالثة من 10 سنوات فأكثر
التحدث بصراحة وهدوء عن التغيرات الجسدية والبلوغ والخصوصية.
تحذير الطفل من الإغراءات مثل الهدايا أو الرسائل الإلكترونية أو التهديدات.
استخدام أدوات تعليمية مناسبة مثل القصص أو تمثيل المواقف لتدريبه على كيفية التصرف.
دور الأسرة في التوعية والحماية
احترام خصوصية الطفل وتعليمه الصراحة دون خوف من العقاب.
عدم إجباره على المعانقة أو التقبيل.
الإنصات الجيد لأي شكوى أو سلوك غير معتاد يظهر عليه.
دور المدرسة والمعلمين
تدريب الطاقم التعليمي على كيفية التعامل مع شكاوى التحرش بجدية وسرية.
مراقبة سلوك الطلاب لمنع التنمر أو التلامس غير اللائق أو تبادل الأسرار غير المناسبة.
علامات تشير لاحتمالية تعرض الطفل للتحرش
الخوف المفاجئ من أشخاص بعينهم.
اضطرابات النوم أو الكوابيس.
تجنب الذهاب إلى المدرسة أو مكان معين.
تغيرات في السلوك مثل الانطواء أو العدوانية.
ملامسة غير طبيعية لنفسه أو للآخرين.
التوعية ليست ترفًا.. بل أمان وحماية
التوعية ضد التحرش الجنسي ضرورة حقيقية لحماية الأطفال. التعليم المناسب لكل فئة عمرية، وبناء الثقة بين الطفل وأسرته، وتوفير بيئة آمنة في المنزل والمدرسة، كلها عوامل تحمي الطفل وتمنحه الأمان في مواجهة أي خطر.