الجمعة، 23 جمادى الأولى 1447 ، 14 نوفمبر 2025

لا حياء في الدين مقولة خاطئة أم صحيحة؟.. يسري جبر يجيب

الدكتور يسري جبر أحد علماء الأزهر الشريف
الدكتور يسري جبر أحد علماء الأزهر الشريف
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكّد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، في حديث له أن حادثة استماع الصحابة للحوار الذي دار بين النبي ﷺ وإحدى النساء تعلّم المسلمين أن التصريح بالأمور التي قد يستحيا منها جائز عند الحاجة للفتيا والتعليم. 


وأوضح خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما نادى سيدنا أبي بكر ليلفت نظره إلى كلام المرأة، إنما أراد إفهامه ضرورة معرفة الحكم الشرعي، مشيرًا إلى أن الباب في ذلك الوقت لم يكن بابًا خشبيًا، بل «ستارة جلد» تُسمَع من خلفها الأصوات.

وأضاف الدكتور جبر أن الحياء من الدين، وهو من شعب الإيمان، ولا يصح إطلاق عبارة "لا حياء في الدين" بهذا الإطلاق، وإنما التعبير الأدق هو: لا حياء عند تعلم الدين أو لا حرج في الدين، حفاظًا على المعنى الصحيح للحياء الشرعي.

وتابع قائلاً إن النبي ﷺ وصف الرجل الذي يتزوج امرأة بقصد أن يُحِلَّها لزوجها الأول بـ "التيس المستعار"، مبينًا أن ما يُقدَّم في بعض الأعمال الفنية من توظيف لقضية “المحلِّل” بشكل كوميدي أمر لا يليق، لأنه يحوِّل أحكام الشرع إلى مادة للهزل والاستهزاء.

وشدّد الدكتور يسري جبر على ضرورة احترام أحكام الشريعة وتبيين حكمتها بعيدًا عن السخرية أو التهريج، مؤكدًا أن شرع الله كامل، ليس فيه ما يُستحيا منه، قائلاً:
«الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله».
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة