أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمد موسى الذي قال: "أنا أصلي وأصوم وأزكي وأتصدق، ولي ورد يومي من القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن عندي معصية منذ الصغر تتكرر معي، وأدعو الله كثيرًا أن يعينني على تركها، لكني لم أستطع حتى الآن، فماذا أفعل؟".
وأوضح الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن النصيحة هي الاستمرار في الدعاء والذكر والاستغفار، مع تقوية العزيمة على ترك المعصية، مبينًا أن الله يعين من صدق في نيته على الطاعة.
وأكد أن السائل لا يدخل في قول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾، لأن هؤلاء يظنون أنهم على خير وهم على باطل، بينما السائل يعلم أن فعله معصية ويجاهد نفسه لتركها، وهو مثاب على هذه المجاهدة.
وأضاف أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والدعاء بإخلاص، مع الصبر على مجاهدة النفس، سبيل لترك الذنب بفضل الله ورحمته.