أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن إدراج أكثر من 400 باحث مصري ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرًا في العالم يعكس توجه الدولة نحو دعم العلم والعلماء والباحثين، ويبرز قوة الدولة المصرية وريادتها في هذا المجال.
وأضاف عبر تصريحات تيلفزيونية أن وجود 21 عالمًا من جامعة الأزهر ضمن القائمة يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة وأن هناك عددًا آخر من الباحثين المنتسبين للأزهر لكنهم نُشروا بأسماء جامعات أخرى داخل وخارج مصر، مما حال دون إدراجهم ضمن قائمة الأزهر.
وأوضح أن التصنيف يركز بصورة رئيسية على مجالات العلوم والصيدلة والزراعة، وهو ما يخلق حالة من التنافس الإيجابي بين الجامعات المصرية لتقديم أفضل ما لديها من إنتاج علمي وبحثي.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف، خلال السنوات الخمس الأخيرة، شهد دعمًا غير مسبوق من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الجامعة، سواء في مكافآت النشر أو دعم البحث العلمي وربطه بالمخرجات التطبيقية.
وكشف نائب رئيس الجامعة عن وجود أربع حضّانات لريادة الأعمال داخل الأزهر، وهو أمر غير مسبوق على مستوى الجامعات المصرية.
ووجه رسالة إلى شباب الباحثين قائلاً: "البحث العلمي هو سبيل نهضة الأمم، والعلم هو الأثر الباقي الذي أمرنا به الله، فليتنافس المتنافسون من أجل رفع شأن بلدنا وجامعاتنا، وأتمنى أن يظل الأزهر الشريف رائدًا ليس فقط في مصر، بل في العالم كله".