أ
أ
زمان، كانت الذرة العويجة (المعروفة أيضاً بالدخن) جزءاً أساسياً من موائد العديد من الشعوب.
لكن مع تغيّر أنماط الغذاء، حلّت الحبوب الحديثة مثل القمح والذرة الصفراء محلها، مما أدى إلى تهميش هذا الكنز الغذائي الثمين.
لماذا اختفت الذرة العويجة والدخن من موائدنا
رغم القيمة الغذائية العالية لهذه الحبوب، إلا أن عدة عوامل ساهمت في تراجع استخدامها:سهولة الزراعة والإنتاج: القمح والذرة الصفراء يُزرعان بكميات كبيرة وبطرق ميسّرة.
الانتشار والوصول: أصبحت الحبوب الحديثة أكثر توفراً وانتشاراً عالمياً.
الاستخدامات المتعددة: دخلت في صناعة منتجات غذائية عديدة، عكس الدخن الذي ظل استخدامه محدود.
ضعف التوعية: قلّ الاهتمام بالفوائد الصحية والغذائية للحبوب القديمة في الإعلام والمناهج الغذائية.

لكن.. ليه لازم ترجع الحبوب دي دلوقتي
الأبحاث العلمية الحديثة أعادت تسليط الضوء على فوائد الدخن والذرة العويجة، وأكدت أنها:تتحمل الجفاف والمناخ القاسي
خالية من الجلوتين – مناسبة لمرضى الحساسية والاضطرابات الهضمية
غنية بالألياف، المعادن، ومضادات الأكسدة
تقلل الكوليسترول وتحافظ على صحة القلب
تساعد على تنظيم السكر في الدم
تدعم فقدان الوزن وتحسّن صحة البشرة
كيف نعيد الحبوب القديمة إلى موائدنا
زراعتها مجدداً في الحدائق والمزارع الصغيرة.
التوعية بقيمتها الغذائية عبر المدارس، الإعلام، ومنصات التواصل.
دمجها في وصفاتنا اليومية مثل الخبز، الشوربات، السلطات وحتى العصائد.
الدخن والذرة العويجة مش بس أكل.. ده تراث غذائي وصحي.
بإحيائه، نقدر نبني مستقبل غذائي مستدام، نحافظ فيه على صحتنا وعلى تنوّعنا الغذائي.
رجّع الحبوب المنسية لحياتك، وابدأ رحلة أكل صحي من قلب الطبيعة

