مع بداية الأسبوع الأول من شهر هاتور، أعلن خبراء الزراعة أن هذا التوقيت يمثل الانطلاقة الرسمية لموسم زراعة القمح، داعين المزارعين إلى البدء الفوري في الأراضي الجاهزة للزراعة، مع الالتزام بالخطة الخماسية التي تهدف إلى تحقيق إنتاجية وجودة عالية للمحصول.
وأكد الخبراء على ضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية للمحاصيل هذا الموسم، مع تحذير من زراعة بعض الأصناف في مناطق معينة لضمان تناسب الأصناف مع طبيعة الأراضي والظروف المناخية.
وأشاروا إلى أن استخدام التقاوي المعتمدة والطازجة والخالية من أي مشاكل صحية يعد من أساسيات نجاح الزراعة، مع زيادة كمية البذور إلى 3 كيلوغرامات للقيراط في معظم الأصناف، مع تقليل الكمية لبعض الأصناف الخاصة حسب توصيات الزراعة.

وفيما يخص أساليب الزراعة، تعتبر الزراعة على المصاطب بعرض 90 إلى 100 سم في أراضي الوادي والدلتا الطريقة المثلى، مع إضافة جرعات تنشيطية للتربة مثل نترات أو سلفات نشادر أو يوريا، خاصة بعد زراعة محاصيل مثل الذرة أو الأرز لتعزيز نمو النباتات. أما الأراضي التي تحتوي على حشائش كثيرة، فيفضل زراعتها على الناشف أو “العفير”، مع ضرورة استثناء الأراضي عالية الملوحة التي تتطلب معالجات خاصة.
كما تم التأكيد على البدء المبكر في مكافحة الحشائش باستخدام المبيدات المناسبة لكل نوع من أنواع الحشائش، لمنع نمو الحشائش الجديدة وضمان نمو سليم للقمح.
وخلص الخبراء إلى أن الالتزام بالخطة الخماسية وتطبيق الأساليب الصحيحة في الزراعة واستخدام التقاوي المعتمدة والمبيدات المناسبة يضمن تحقيق إنتاجية عالية وجودة ممتازة للمحصول، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد.



