في موسم جنى القطن، هناك أخطاء يقع فيها مزراعى القطن سواء في الجبنى المبكر او طرق التخزين، وجاء دور مسئولي بحوث القطن يوضحون اهم طرق الجنى والتخزين.
طالب تقرير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعبئه القطن في أكياس الجوت وعند تخزين الأقطان ووضع الأكياس يكون في أماكن آمنة وبعيدة عن مصادر الرطوبة والحرارة وفي مخازن جافة.
وأوضح تقرير المعهد، أنه في حاله تفريغ الأقطان داخل المخازن فلابد من تفريغها على حافظات نظيفة مع وجود ممرات بين الأجولة حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعفن والفطريات نتيجه ارتفاع الرطوبة بالمخازن، وكذلك الاهتمام بالعناية لعملية النقل من مكان الانتاج إلى التخزين في مراكز التجمع وذلك منعًا لتمزق الأكياس أو ملامستها لمواد بترولية.
وأشار التقرير، إلى أن الأضرار الناتجة عن الممارسات الخاطئة في جني القطن والإصابات الحشرية تتمثل في أضرار تأخر الجني، حيث يتعمد البعض تأخير الجني بحجة جني جميع الكميات دفعة واحدة لتقليل التكاليف، بينما التأخير في الجني يؤدي إلى احتمال زيادة إصابه القطن بالعفن وزيادة الفاقد من الأحطاب بتساقطه على الأرض وزيادة نسبة الشوائب بالقطن، كما أن التأخير أكثر من اللازم يؤدي إلى تقصف التيلة وتقل المتانة، وكذلك تقل الرتبة ويتغير لون شعر القطن.

وأوضح التقرير، أن الجني المبكر أكثر من اللازم ينتج عنه ارتفاع نسبة الرطوبة بالقطن، وقد يؤدي إلى الإصابة بالعفن، مؤكدًا أن عملية الجني تبدأ في سبتمبر في الوجه القبلي وفي شهر أكتوبر بالنسبة للوجه البحري تباعًا، حيث تبدأ ظهور أعراض النضج على النبات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس فتكون الأوراق خشنة الملمس يتجه لونها إلى اللون الأحمر مع ميلها للجفاف وظهور الأزهار قرب القمة النامية مع توقف النمو الحضري، مشيرًا إلى أنه من الضروري الحصول على رتبه قطنية عاليه.
وأكد التقرير ، معمل القطن، أنه لابد أن يتم مراعاة متابعة إزاله الحشائش داخل المساحات القطن وتسليك الخطوط بصورة لا تؤثر على الحمل الثمري للوز القطن وزيادة التهوية وبالتالي الحد من الإصابة بالحشرات الثاقبه الماصة التي قد تؤدي إلى تلوث الأحطاب بالأعفان التي تؤثر على الرتبه وأن يتم جمع القطن الساقط على الأرض أولاً بأول وينظف تمامًا مما به من الشوائب.



