أ
أ
يُعد تقليم وتكريب النخيل من العمليات الزراعية الأساسية التي تسهم بشكل مباشر في الحفاظ على صحة الأشجار وزيادة كفاءة الإنتاج، وتُعتبر من الممارسات الضرورية التي يجب على المزارعين تنفيذها بانتظام بعد موسم الحصاد.
اشتراطات وتقنيات أساسية لتقليم النخيل
تشمل اشتراطات التقليم والتكريب إزالة الجريد والسوباطات الزائدة، وتنظيف الليف المحيط بالنخلة، وهو ما يساعد على تهوية الجذع وتقليل فرص الإصابة بالآفات.
ويُوصى كذلك بتبدير النخل بالكبريت والمركبات المطهرة مثل "الملاسيون 5%" عقب الانتهاء من التقليم.
مخاطر تجاهل التقليم
إهمال تنفيذ هذه المعاملات يؤدي إلى ضعف النخلة وإهلاكها على المدى البعيد، كما يُضعف استفادتها من العناصر الغذائية المضافة خلال برامج التسميد، مما يؤثر سلبًا على جودة وكمية الثمار، ويقلل من الإنتاج المتوقع بنهاية الموسم.

خط الدفاع الأول ضد سوسة النخيل
تطبيق معاملات التطهير بالمبيدات الحشرية الفسفورية، عقب الانتهاء من عمليات التقليم، يُمثل خط الدفاع الأول في مواجهة أخطر آفات النخيل، مثل سوسة النخيل الحمراء.
ويُعد هذا الإجراء من أبرز الوسائل الوقائية التي تساهم في حماية الأشجار وضمان الوصول إلى محصول قوي وآمن.
أهمية التقليم في برامج خدمة النخيل
تمثل عمليات التقليم والتكريب ركيزة أساسية في برامج خدمة النخيل المتكاملة، لما لها من دور في تعزيز بنية الشجرة، وتحسين جودة الثمار، وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من الأسمدة والمبيدات المستخدمة طوال الموسم الزراعي.
