الأحد، 01 ربيع الأول 1447 ، 24 أغسطس 2025

نخيل البلح مش مجرد شجرة.. ده استثمار مضمون وكنز اقتصادي لمصر والمزارعين

ارض النخيل النخل نخيل
نخيل البلح
أ أ
techno seeds
techno seeds
يمثل نخيل البلح واحدًا من أهم المحاصيل الزراعية ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية في مصر، حيث يحظى بمكانة خاصة نظرًا لقيمته الغذائية والدينية، إلى جانب مساهمته في دعم الاقتصاد القومي وزيادة الصادرات.

مكانة مصر عالميًا


تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج البلح بنسبة تقارب 18% من إجمالي الإنتاج العالمي، ونحو 24% من الإنتاج العربي، وهو ما يعكس التوسع الكبير في المساحات المنزرعة والاهتمام الرسمي بتطوير هذا القطاع.

تأثير المناخ


يساهم المناخ المصري المتنوع في تحسين جودة إنتاج التمور وزيادة كمياتها، حيث لم تشكل التغيرات المناخية تحديًا سلبيًا، بل ساعدت في تحقيق إنتاجية مرتفعة.

الأصناف المحلية والمستوردة


تتميز مصر بإنتاج أصناف محلية عالية الجودة مثل “السيوي” الذي يعد من الأصناف النصف جافة المناسبة للتصدير، بالإضافة إلى التوسع في زراعة أصناف عربية وعالمية مثل المجدول والخلاص والسقعي، والتي أثبتت نجاحًا كبيرًا في الأراضي المصرية خلال السنوات الأخيرة.

ممارسات زراعية سليمة


ترتبط زيادة إنتاجية وجودة التمور بتطبيق العمليات الزراعية السليمة والالتزام ببرامج التسميد والخدمة الشتوية، التي تشمل إضافة السماد العضوي والسوبرفوسفات والكبريت لتعويض النخلة عن العناصر الغذائية المفقودة.

مواعيد الزراعة المثلى


يمكن زراعة فسائل النخيل على مدار العام، إلا أن أفضل الفترات التي تحقق نسب نجاح مرتفعة تتراوح بين 90% و95% تكون في فصلي الربيع (مارس وأبريل) والخريف (سبتمبر وأكتوبر)، بينما تقل فرص النجاح في فترات الحرارة أو البرودة الشديدة.

التسميد والتجهيز للموسم الجديد


بعد انتهاء موسم الحصاد، يبدأ المزارعون في تجهيز الأرض والخدمة الشتوية، مع ضرورة الاعتماد على برامج تسميد متوازنة توفر العناصر الأساسية مثل النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم، لضمان إنتاجية عالية وجودة متميزة في الموسم التالي.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة