يعتبر شهر يوليو من أشد شهور السنة حرارة، حيث تبلغ درجات الحرارة أقصى معدلاتها، مما يزيد من حاجة المحاصيل الصيفية إلى الري المتقارب.
كما أن هبوب الرياح الساخنة قد يتسبب في أضرار بالغة، مثل سقوط لوز القطن وتضرر محصول الأرز المتأخر.

في هذا الإطار، أصدر المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا يتضمن أهم المعاملات الزراعية الواجب اتباعها للمحاصيل الصيفية خلال هذا الشهر.

أهم المعاملات الزراعية للمحاصيل الصيفية في يوليو:
1-محاصيل الخضر:

ارتفاع درجات الحرارة يُسرع من نمو الحاصلات، ولكنه يزيد أيضًا من انتشار الحشائش والآفات.
تجنب تسميد نباتات الخضر بمركبات اليوريا خلال هذه الفترة.

2-أشجار الفاكهة:

الحشرات القشرية والبق الدقيقي: يبدأ العلاج الصيفي لهذه الحشرات باستخدام المبيدات الموصى بها.
الموز: يبدأ تزهير الخلفات في مايو، ويعتبر تزهير يوليو والشهر التالي (أغسطس) أنسب المواعيد للتزهير، حيث يعطي ذلك "سوباطات" (عناقيد) كبيرة الحجم في شهري نوفمبر وديسمبر.

الزيتون: يجب بدء برنامج مكافحة ذبابة ثمار الزيتون في مناطق الساحل الشمالي، مع تكرار العلاج الموصى به بانتظام.

3-الزراعة تحت الصوب المغطاة بالشبك:

يجب مراعاة استخدام التظليل عن طريق "التدريب" أو استخدام "الأجريل" عند زراعة نباتات الخضر في هذه العروة، لتجنب الأضرار الناتجة عن الحرارة العالية.

4-اللوبيا:

يتم جمع المحصول الجاف لجميع الزراعات، ويستمر الجمع لمدة شهر نظرًا لأن قرون اللوبيا لا تجف مرة واحدة.
يُفضل جمع القرون الجافة في الصباح الباكر بوجود الندى، ويكرر الجمع من 3 إلى 4 مرات.

5-الطماطم:

حذر المعمل المركزي للمناخ الزراعي من انتشار الذبابة البيضاء وتعدد عوائلها، وما تسببه من انتشار مرض تجعد أوراق الطماطم الأصفر.
أشار التقرير إلى أن عدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يُصعّب الوقاية من الذبابة البيضاء، كما أن تداخل العروات وسهولة انتقال الإصابة من الزراعات القديمة إلى الحديثة يزيد من المشكلة.

لفت الانتباه إلى أن بعض المزارعين لا يمتلكون المعرفة الكافية بالأصناف المناسبة، احتياجات كل صنف من الأسمدة، أو كيفية معرفة أعراض الإصابة بالأمراض والآفات وطرق مقاومتها.

التحذير من فيروس تجعد الأوراق الأصفر في الطماطم:

حذر المعمل من ظهور أعراض الإصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر في أعمار مبكرة من عمر الشتلة.

كما أشار إلى عدم وجود أصناف أو هجن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وضرورة زراعة هجن تتحمل الإصابة بهذا الفيروس إلى حد ما، نظرًا لانتشار الذبابة البيضاء بكثافة خلال هذه العروة.